ماليزيا تحذر من تأثير أزمة «الروهينجا» في استقرار المنطقة

السبت، 03 ديسمبر 2016 01:31 م
ماليزيا تحذر من تأثير أزمة «الروهينجا» في استقرار المنطقة

حذر وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان، اليوم السبت، من تأثيرات أزمة أقلية «الروهينجا» المسلمة في بورما على استقرار المنطقة.

وفي بيان له وصف الوزير ما يحدث في بورما بـ «التطهير العرقي».

وأكد أمان تضامن بلاده مع الأقلية المسلمة باعتبارها «أزمة إنسانية».

وطالب بالإيقاف الفوري للعنف العسكري، في إشارة للعمليات التي يقوم بها الجيش الميانماري في ولاية أراكان التي تقطنها الأقلية المسلمة.

وعبر الوزير عن رفض كوالالمبور وصف الأزمة بالشأن الداخلي لميانمار، حيث استقبلت بلاده أكثر من 56 ألف لاجئ من الروهينجا، خلال السنوات القليلة الماضية.

وأعربت الأمم المتحدة، في 14 نوفمبر الجاري، عن قلقها إزاء تقارير أفادت بمقتل 28 من مسلمي الروهينجا، في غارات نفذها الجيش على قرى في ولاية أراكان، وطالبت السلطات بفتح تحقيق مستقل حول ادعاءات تتعلق بـاغتصاب الجنود نساء مسلمات في أراكان ثم قتلهن.

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينجا، في مخيمات بولاية «أراكان»، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته بورما عام 1982.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة