ماليزيا تطالب ميانمار بوقف العنف ضد مسلمي الروهنجيا

طالبت ماليزيا، اليوم السبت، حكومة ميانمار، بوقف العنف ضد أقلية الروهنجيا المسلمة في ولاية راخين بشمال البلاد فورا، مضيفة أن هذه القضية تؤثر على أمن ماليزيا بصفتها الدولة المجاورة لميانمار في رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان».

وأفادت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان بثته وكالة أنباء «برناما» الماليزية، اليوم السبت، بأن هذه الأزمة الإنسانية لم تعد شأنا داخليا لميانمار، بل إنها تعد شأنا دوليا، ولا بد من حلها لضمان الاستقرار والأمن في منطقة جنوب شرق آسيا.

ووصفت ماليزيا هذه الأعمال بأنها «قضية إنسانية» وليست دينية، مضيفة في الحقيقة أن طرد عرقية معينة يمكن تعريفه بالتطهير العرقي.

وأضاف البيان، أن الروهنجيا في ماليزيا في الوقت الحالي يبلغ عددهم نحو 56 ألف شخص، تحت رعاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فضلا عن مئات الآلاف الآخرين في الدول المجاورة الأخرى، وهذه ليست قضية داخلية وإنما هي قضية دولية.

وأوضح البيان: «فيما يتعلق بهذه المسألة، عرضت ماليزيا مرارا تقديم المساعدة إلى حكومة ميانمار للحصول على حل عادل وفوري لقضية المسلمين الروهنجيا في شمال ولاية راخين لضمان أمن واستقرار المنطقة».