ماليزيا تتهم ميانمار بشن حملة «تطهير عرقي» ضد الروهينجيا

الأحد، 04 ديسمبر 2016 04:28 ص
ماليزيا تتهم ميانمار بشن حملة «تطهير عرقي» ضد الروهينجيا

اتهمت ماليزيا ميانمار، أمس السبت، بشن حملة "تطهير عرقي" ضد أقلية الروهينجيا المسلمة، بينما زار الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان قرية تم إحراقها في ولاية أراكان.

وشن جيش ماينمار مؤخرا حملة قمع في ولاية أراكان، وتحدث آلاف من الروهينجيا الذين هربوا من ميانمار في نوفمبر عن ارتكاب قوات الأمن الماينمارية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.

وقالت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان شديد اللهجة، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: "حقيقة إنه يتم فقط طرد إثنية واحدة هو تعريف التطهير العرقي".

وترفض ماينمار هذه الانتقادات مصرة على أن الأزمة في ولاية اراكان هي قضية محلية، بينما يتصاعد الضغط الدولي عليها.

وأكد البيان الماليزي أن مئات الآلاف من مسلمي الروهينجيا فروا إلى الدول المجاورة في السنوات الأخيرة، بمن فيهم 56 ألف شخص فروا إلى ماليزيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة