«كوساتشيف»: رفض إيطاليا للإصلاحات الدستورية أحد بوادر الاضطراب السياسي في أوروبا

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 01:42 م
«كوساتشيف»: رفض إيطاليا للإصلاحات الدستورية أحد بوادر الاضطراب السياسي في أوروبا

قال رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، كونستانتين كوساتشيف، اليوم الإثنين، إن رفض إيطاليا للإصلاحات الدستورية، التي أدت بالفعل إلى قرار رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بالإستقالة، يمكن أن يتسبب في خلق مشاكل للاتحاد الأوروبي، وذلك وفقا لما أوردته وكالة أنباء «تاس» الروسية.

وكتب كوساتشيف على صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»، أنه من المتوقع اندلاع أزمة سياسية واسعة النطاق في إيطاليا بعد الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية، مشيرا إلى أن استقالة رينزي المرتقبة من مجلس الوزراء الإيطالي والتعيين المحتمل لحكومة تقنية قد يترتب عليه مشاكل لأوروبا.

ولم يستبعد عضو مجلس الشيوخ الروسي أن تؤثر الأزمة الحكومية في إيطاليا على سعر صرف اليورو واقتصاد البلاد بشكل عام، قائلا: «على الرغم من أن السلطات في بروكسل تؤكد أن ما يحدث في إيطاليا هو شأن داخلي، سيكون هناك بعض العواقب الأكيدة المترتبة على ما يحدث».

وأشار إلى أن «رينزي» راهن على مستقبله السياسي على نتائج الاستفتاء، في حين رفض الغالبية العظمى من الناخبين خططه لتوزيع السلطة بين البرلمان الذي يعتبره البعض ليبرالي، موضحا أن هذا هو السبب الذي جعل القوى اليمينية والقوميون يعتقدون أن نتائج الاستفتاء تمثل انتصارهم، حيث هنأ مارين لوبان، زعيم الجبهة الوطنية الفرنسية، بالفعل نظرائه في إيطاليا وقال إن هذا الاستفتاء لم يكن تصويت ضد رينزي فقط، ولكن أيضا ضد الاتحاد الأوروبي.

وتابع المسئول الروسي، قائلا «لقد بدأت فترة من الاضطراب السياسي في الاتحاد الأوروبي، والاستفتاء الإيطالي ما هو إلا أحد بوادر هذه الدراما المأساوية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق