كازنوف.. رجل الفترات الصعبة في فرنسا (بروفايل)
الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 09:56 م
بعد الاجماع عليه في قصر الإليزيه أعلنت الرئاسة الفرنسية تعيين وزير الداخلية برنار كازنوف رئيسًا جديدًا للوزراء، إثر استقالة مانويل فالس بعد قراره بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في العام 2017.
في فترة ولاية كازنوف حدثت هجمات إرهابية هي الأعنف في تاريخ فرنسا، وقد أشرف على التدابير التي إتخذتها قوات الأمن ردًا على سلسلة من الاعتداءات الجهادية، التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصًا في فرنسا خلال السنتين الماضيتين.
واضطر الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند أن يختار كازنوف لرئاسة الحكومة الاشتراكية لتسيير الأعمال حتى 2017 بعد أن رئيس الوزراء السابق مانويل فالس الترشح للإنتخابات الرئاسية 2017.
كازنوف (53 عامًا) من مواليد 2 يونيو 1963 في إقليم "واز" شمال فرنسا، هو سياسي فرنسي، ويحظى بتقدير كبير وسط الحزب الاشتراكي الحاكم، إلا أن اليمين المعارض ينتقد بشدة حصيلته كوزير للداخلية في حكومة فالس.
وضع خطواته الأولى على درب السياسة 1994 وبعد إطلاعه بمهام سياسية وبرلمانية عين عام 2012، كوزير دولة للشؤون الأوروبية، وفي سنة 1997 تم انتخابه نائبًا للجمعية الوطنية الفرنسية ممثلًا الدائرة الخامسة لإقليم المانش، وفي عام 2012، تم تعيينه وزيرًا للدولة للشؤون الأوروبية. وفي عام 2013 عين في منصب وزير الدولة لشؤون الميزانية، إلى أن شغل منصب وزير الداخلية في 2014.
وخلال مراسم تسلمه مهام رئاسة الوزراء في فرنسا، قال إنه "لابد من إدخال إصلاحات جذرية تساعدنا على مواجهة التحديات القادمة، ولابد من تعزيز وسائل الأمن والحماية التي تحافظ على أرواح الفرنسيين"، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر من الدائرة المقربة من الرئيس تعليقه على اختيار كازنوف قائلًا "يتمتع بشخصية قوية وخبرة في شؤون الدولة".