قصف مدفعي عنيف لقوات النظام السوري على شرق حلب
الجمعة، 09 ديسمبر 2016 10:11 ص
تعرضت أحياء عدة محاصرة في شرق حلب، وتحديدا حي بستان القصر، لقصف مدفعي عنيف من قوات النظام، الجمعة، رغم إعلان موسكو أمس وقف العمليات القتالية في المدينة، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن هناك قصف مدفعي عنيف على أحياء عدة محاصرة في شرق حلب، الجمعة، بعد ليلة تخللها قصف عنيف أيضا، تزامنا مع توقف الغارات الجوية.
وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة يتخللها قصف مدفعي في حي بستان القصر، أحد أبرز الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، ويقع على تماس مع الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام في حلب.
وتأتي المعارك والقصف غداة إعلان روسيا، أبرز حلفاء النظام السوري، وقف العمليات القتالية للجيش السوري في شرق حلب لأن هناك عملية كبيرة قائمة لإجلاء المدنيين، وفق ما أوضح وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وبحسب «عبد الرحمن»، فإن الإعلان الروسي عن وقف العمليات القتالية هو إعلان إعلامي لإسكات الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بينما يستمر القصف ميدانيا لعدم إعطاء المقاتلين أو المدنيين فرصة للشعور بالأمان.
وشككت الفصائل المقاتلة، الخميس، بجدية إعلان موسكو. وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل المقاتلة في حلب: لا يمكن التعامل مع تصريح كهذا إلا من خلال خطوات تنفيذية بضمانات الأمم المتحدة.
وتمكنت قوات النظام مدعومة بمجموعات مسلحة موالية إثر هجوم بدأته منتصف الشهر الماضي، من إحراز تقدم سريع داخل الأحياء الشرقية حيث بات مقاتلو المعارضة محصورين داخل أحياء جنوب شرق حلب.