منشق عن الإخوان: تباهي الجماعة بالإرهاب فضح جميع أقنعتهم

قال طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن ازدواجية العنف والسلم التي تعلنها الجماعة إعلاميًا، ليست بالأمر الجديد على التنظيم الارهابي، موضحًا أن كل خطاب يلون حساب الجهة المقدم إليها.

وأوضح البشبيشي، لبوابة "صوت الأمة"، أن الخطاب الموجه للخارج يرتدي قناع الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل السلمى، وإذا كان الخطاب للداخل خرج منهم بصورة لا تبدو منظمة يدعو للعنف ويتوعد كل المخالفين لهم باستعمال القوة والسلاح.

وضرب القيادي المنشق عن الإخوان، المثل بخيرت الشاطر وقت جلوسه مع السفيرة الأمريكية "آن باترسون" وحديثه عن إيمان الإخوان بتداول السلطة والديمقراطية، وإذا جلس مع رموز الجماعات المتطرفة أمثال عاصم عبد الماجد وطارق الزمر ومحمد عبد المقصود تبنى خطابًا عنيفًا متشددًا لاستمالتهم وضمان دعمهم للتنظيم فى معركته مع الدولة.

وتابع: "وكذلك نجد أيضًا أن إبراهيم منير في مجلس العموم البريطانى أعلن أن الإخوان يعتبرون حقوق المثليين من مبادئ حقوق الإنسان".

وأكد البشبيشي، أن الإخوان تنظيم شديد المراوغة وله أقنعة عديدة ويجيد توزيع الأدوار حسب المصلحة، وأن الآن في الخارج يدينون الإرهاب والعنف، وفى الداخل يتفاخرون بأن أمثال حركة حسم الإرهابية هى أجنحة عسكرية للتنظيم وهم يتوهمون أنهم يخدعون الجميع والحقيقة هم يخدعون أنفسهم وقواعدهم فجرائمهم فى حق مصر وشعبها لن ينفع معها تبديل الأقنعة فالجميع اكتوى بنيرانهم وعنفهم وجرائمهم.