«انفجار الكاتدرائية» يهز مواقع التواصل الاجتماعي

تناول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، خبر حادث الكاتدرائية بحزن كبير، مطالبين بسرعة القضاء على الجماعات الإرهابية واقتلاع الإرهاب من جذوره، معلنين تضامنهم الكامل من إخوانهم الأقباط، بعد استشهاد 25 وإصابة 57 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال، في الانفجار الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية في العباسية صباح اليوم الأحد.

حيث قال مصطفى عمار، أحد رواد «فيس بوك»: «قلبي عند كل بيت مصري حولوا فيه حالة الهدوء والسكينة لحزن ودموع.. قلبي حزين وموجوع على حزن إخواتي الأقباط».

فيما أعربت مروى عن خالص شكرها لمشاعر إخوتها الأقباط بالتهنئة بالمولد النبوي الشريف وعبرت عن بالغ حزنها لرد هذه التهنئة بالقتل والتفجير من المتطرفين.

كما كتب أشرف: نصحى الجمعة على قتل جنودنا ونصحى النهاردة على قتل المسيحيين العزل أثناء صلواتهم اللهم عليك بالقتلة».

فيما نشر ربيع صورة لحذاء طفلة قائلا: «بأي ذنب قتلت يوم مولد نبي الرحمة».

وقال خالد سمير: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.. بعض من يدعون أنهم يتبعونك يا رسول الله يقتلون الآمنين المصلين، ويدعون إلى موت المرضى المعذبين، ينشرون الكراهية والتمييز ويحقرون الأخلاق التي بعثت لتتممها ويصمون الدين الحنيف بكل رذيلة.. اللهم إنا نبرأ إليك من كل من يصور الإسلام دين المحبة والسلام بأنه يحض على العنف فعلا أو قولا أو حتى بالإشارة».

ونشرت هالة عبد الوهاب: «هما قالوها كلمه يانحكمكم يا نقتلكم.. الإخوان مش بينتهوا.. إخواتي المسيحيين إنتم في قلوبنا ومصر مش هتسقط أبدا».

وطالبت أم عبد الرحمن، بالتبرع بالدم قائلة: «إخواتنا المسيحيين في شدة واجبنا كلنا نروح على المستشفيات اللي بتقبل التبرع بالدم لصالح الحادث.. كلنا دم واحد والإرهاب إلى زوال».