وزير الثقافة: الوحدة المصرية عصية على التفتيت
الأحد، 11 ديسمبر 2016 03:56 م
وصف الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، حادث الكاتدرائية بالآثم والجبان، موضحا أن الأرهاب لطالما كان يستهدف تفكيك النسيج المصرى المتماسك، لأنه بداية التفرقة والتجزئة الذى ساهم فى تقسيم وتفتيت دول كبرى، وهو مالم ينجح فيه الأرهابييون ولكنهم ماضون فى مخططهم طالما وجدوا التمويل والدعم، لافتا الى أن الشخصية الثقافية المصرية لطالما كانت عصية على التفتيت وإشعال الفتنة.
وأثنى النمنم فى تصريح خاص لبوابة "صوت الأمة "على بيان الكاتدرائية المصرية اليوم عقب الحادث، الذى جاء فى فقرته الثانية إن الكنيسة تصلى من أجل منفذين الحادث ليحل السلام فى أرواحهم ويهتدوا للصواب، لافتا الى أن هذا الموقف هو المعتاد من الكنيسة والذى تنجح من خلاله فى إمتصاص موجة الغضب التى تعصف بالقلوب، فعندما يجد المواطن الغاضب ان الكنيسة المستهدفة بالتفجير الاثم تطلب الرحمات للمنفذين يهذأ ويتأمل نبل الموقف وسلامة النية والخوف على الوحدة الوطنية وطيبة مسيحيين مصر.
وأضاف النمنم ان تاريخ الكنيسة المصرية حافل بالمواقف النبيلة الداعمة للوطنية والتى لاتحتاج إلى إشادة من أحد وأنها لطالما كانت حائط صد منيع ضد محاولات التقسيم والفتنة.