الصحفيين بالإسكندرية تدين حادث البطرسية الإرهابي‎

أدانت نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية، الجريمه البشعة والحادث الإرهابي الذي أودى بحياة الأمنين من أبناء شعبنا من الأقباط بالكنيسة البطرسية الملاصق للكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح اليوم، في عملاٍ يخالف كل مبادئ الأديان السماوية والقيم الإنسانية، ويهدف إلى التفرقة بين عنصري الأمة في محاولة فاشلة لضرب الوحده الوطنية التي تمتد لعمق التاريخ، وأثبتت للعالم أجمع انها وقت الشدائد والأزمات تكون أكثر قوة وصلابة.


وقال البيان أن يد الإرهاب الذى تسلح بالغدر والخيانة لاتفرق بين مسلم وقبطي، وأن تحقيق النهضة التى نسعى اليها فخر لكل مصرى وإن الأمن القومي لايستطيع أحد المساس به، وإن طلقات وقنابل الأرهاب لن تهزم كلمات وأقلام الحق التى لن تنفد أبدا وسوف تتصدى لهذا الإرهاب الأسود وتدافع عن وطنها بالغالى والنفيس.

وأضاف البيان أن النقابه تنادي جميع أبناء الشعب المصري بالوقوف صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص مع القيادة الوطنية وجميع أجهزة الدولة للتصدي للعدو الذي يريد إشعال فتيل الفتنة وإلحاق الضرر بأمن وأمان مصر واستقرارها.

ويتقدم مجلس نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية، بخالص العزاء لأسر الضحايا، ويدعو الشعب المصري إلى وحدة الصف، متمنيًاً لمصر العزيزة الخير والسلام والمحبة عاشت مصر وعاشت وحدة المصريين فى رباط الى يوم الدين.