«أقباط من أجل الوطن» يدين حادث الكاتدرائية ويؤكد نقف جميعا ضد الإرهاب
الإثنين، 12 ديسمبر 2016 02:11 ص
نعى الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، برئاسة كريم كمال، شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف المصليين في الكنيسة البطرسية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأدان الاتحاد، في بيان له، بشدة هذا الحادث الإجرامي الإرهابي الذي استهدف مواطنين أبرياء ذهبوا في الصباح للكنيسة بهدف الصلاة والدعاء.
ويؤكد الاتحاد أن مثل هذه الحوادث لن تثنينا عن محاربة الإرهاب والتصدي له، ولن تستطيع إحداث فتنة لأنه لا فرق في مصر بين مسلم ومسيحي، مؤكدًا أن الكل يقف صفا واحدا للدفاع عن الوطن، مطالبا بسرعة ضبط الجناة.
قال كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الاتحاد، أن الإرهاب لا دين له وهدفه تدمير الوطن عن طرق القيام بتفجيرات إرهابية لتدمير الاقتصاد ومنع عودة السياحة وهروب الاستثمارات، موضحًا أن حادث الكاتدرائية الذي استهدف المصلين الأبرياء لن يحقق أهدافه نظرًا لأن المسلم والمسيحي شهداء للوطن، ففي الأمس استشهد ظباط وعساكر أبراياء في كمين "الهرم" واليوم استشهد مصليين أبرياء بالكنيسة.
وأضاف كمال، أن هذا الحادث سيزيد عزيمة كل مصري على محاربة الإرهاب، مطالبًا بعمل محاكمات عاجلة لكل المتورطين في الحوادث الإرهابية وسرعة تنفيذ أحكام الإعدام ضد المتورطين، وأن يدعم كافة المواطنين الوطن والمشاركة في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال محب شفيق، الأمين العام المساعد للاتحاد، أن الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بكنيسة المرقسية جبان وخسيس يكشف الوجة القبيح للإرهاب الذي أصبح يستهدف بيوت الله والمصلين الذين ذهبوا من أجل التضارع إلى الله أن يحفظ هذا الوطن، مضيفًا أن هذا الحادث يؤكد أنه يجب عدم الإفراج عن اي متورط في الحوادث الإرهابية كما يجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ويساند تلك التيارات التي تزرع الأفكار الإرهابية والمتشددة.
قال محمد مدحت، الأمين العام المساعد للاتحاد، أن الدين الإسلامي بريء من أعمال هؤلاء الإرهابين لأنه دين سلام وأمان وتعايش، فقد عاش المسلمين والمسحيين قرون طويلة في الوطن العربي معا، مشيرًا إلى أن ما تقوم به تلك الجماعات الإرهابية هو تنفيذ للمخطط الغربي لتقسيم المنطقة وإثارة الصراعات الطائفية فيها، مطالبًا بسرعة ضبط الجناة وإصدار تشريع بعمل محاكمات خاصة للإرهابين وعدم الإفراج عنهم تحت اي ظرف، ومحاسبة المُقصرين في حماية الكاتدرائية بالعباسية.