رئيس جهاز الاستطلاع يوضح حقيقة جنازة إعلان الحرب
الإثنين، 12 ديسمبر 2016 03:48 م
قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع بالقوات المسلحة الأسبق، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، ان وجود رئيس الجمهورية بجوار كلاً من وزيري الدفاع والداخلية بجنازة حادث الكنيسة البطرسية في محيط الكاتدرائية، جاء للاعلان الرسمي على عزم الدولة على اقتلاع ما تبقى من جذور أخيرة للحركات التكفيرية في مصر، وأضاف " سالم " في تصريح خاص لـ " صوت الامة " قائلاً : " منذ فترة طويلة ومصر تخوض حرب ضروس ضد تلك الجماعات، حققت خلالها انجازات كبيرة، نحن نعلمها بحكم أننا عملنا في تلك المنطقة ونفذنا مهام في القديم للتخلص من تلك الجماعات، ونعلم حجم الانجاز غير المسبوق التي حققته قوات انفاذ القانون على مدار الأيام الماضية، ولتلك النجاحات بطبيعة الحال ثمن، دفعه جنود وضباط بالقوات المسلحة والداخلية ومدنيين، ولكن كان ظهور وحديث الرئيس اليوم خير دليل على اقتراب نهايتهم، بعدما تم تضييق كل السبل على مساعيهم التخريبية .
مضيفاً : " كان لسرعة كشف الأسماء المتورطة في ذلك الحادث المؤسف دلالة أخرى على تضافر جهود الشرطة والقوات المسلحة في رفع درجة الاستعداد الأمني التي تمكنهم من ضبط الجناة بهذه السرعة، وهذا خير رد على الأصوات التي خرجت بالأمس تتهم الشرطة المصرية بالتقصير في واجبها، على الرغم من أنهم يدفعون كل يوم ثمناُ باهظاً من أفرادها وضباطها لفرض السيطرة الأمنية كحادث الهرم الأخير، كانت رسالة الرئيس اليوم واضحة، الأجهزة التنفيذية تقوم بدورها وتبذل كل ما في وسعها لبسط الأمن، على كافة أنحاء الجمهورية، وقطعت أشواط كبيرة في القضاء على الارهاب، يبقى دور السلطة التشريعية والقضائية في انجاز ما طلبه الرئيس اليوم بتحقيق العدالة الناجزة " .