3 معلومات خطيرة عن محامية الإرهابي منفذ تفجير الكاتدرائية (صور)

لم تختلف خيانة المحامية ياسمين حسام الدين، للوطن عن خيانة موكلها الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى الذي نفذ عملية التفجير في شهداء الكنيسة البطرسية الموجودة بمحيط الكاتدرائية، تلك الخيانة التي تتمثل في أن المحامية ياسمين كانت سببا في الإفرج عن موكلها بعد أن تم إلقاء اقبض عليه عام 2014 لتحايلها على القانون، وفيما يلي 3 معلومات عن المحامية.

المعلومة الأولى هي أن المحامية ياسمين عضوة بمؤسسة حرية الفكر والتعبير التي تعتبر إحدى مؤسسات المجتمع المدني المشبوهة التي تتلقى تمويلات أجنبية، تحديدا تمويلات يهودية، وقيل إن تلك المؤسسة كان قد تم تمويلها عام 2014 بمليون ونصف المليون لنشر الفوضى والخراب في مصر.

المعلومة الثانية عن ياسمين تكشف أنها عضوة بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي المناهض للدولة، والمعروف اتجاهاته الهدامة وتنسيقاته السرية مع جماعة الإخوان الإرهابية والحركات الثورية.

أما المعلومة الثالثة، فهي أن المحامية تربطها علاقات تعاون وصداقة قوية مع النشطاء الذين يعملون ليلا ونهارا من أجل خيانة الدولة وهدمها وتحقيق مرادهم بالثورة الدائمة وزعزعة الاستقرار، فعلى سبيل المثال تربط المحامية علاقة قوية بالناشط المحبوس علاء عبد الفتاح، وشقيقته منى سيف ووالدته، وكذلك الناشطة ماهينور المصري، وكثير من النشطاء من حركة الاشتراكيين الثوريين، و6 إبريل مثل أحمد ماهر، وغيرها، حتى أن المحامية كانت قد شاركت في الوقفات التي طالبت بالإفراج عن النشطاء المحبوسين على ذمة قضايا تحريض على العنف والتخريب، كما أنها شاركت في السفر للخارج إبان ثورة 25 يناير مع وفود النشطاء التي كانت تخرج لتلقي دورات تدريبية تحت مسمى دعم الديمقراطية وغيرها من الدورات التي تبث فيها سموم التحريض على العنف وزعزعة الاستقرار.