«السيسي» يتلقى تقريرًا من وزير الخارجية عن نتائج زيارته للولايات المتحدة
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 03:07 م
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف بأن وزير الخارجية التقى مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي المُنتخب الذي أعرب عن تقديره الكبير لمصر وللرئيس السيسي وأكد اعتزام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر وتطويرها في سبيل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ووفقا للمتحدث، فقد عرض وزير الخارجية نتائج مباحثاته مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي والتي تناولت مختلف جوانب العلاقات بين البلدين بما في ذلك جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتقييم الطرفين للتطورات في منطقة الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بضرورة توحيد الجهود ضد جماعات الإرهاب في المنطقة، كما تم بحث آخر تطورات القضية الفلسطينية والملفين السوري والليبي والأوضاع في العراق واليمن وكذلك تطورات الإصلاح الاقتصادي المصري في ضوء القرارات الاقتصادية الهامة التي اتخذتها مصر خلال شهر نوفمبر الماضي.
وتطرق وزير الخارجية إلى مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها مع وزير الخارجية الأمريكي لمنع تهريب الأثار بهدف الحد من الإتجار غير الشرعي واسترداد مصر 4 قطع أثرية كانت مهربة داخل الولايات المتحدة.
وقال السفير علاء يوسف إن وزير الخارجية التقى كذلك عددا كبيرا من قيادات مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين بما في ذلك بول راين رئيس مجلس النواب الذي طلب نقل رسالة دعم إلى الرئيس السيسي، مؤكدا أنه كان حريصا على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه إلى مصر للتعبير عن عمق واستراتيجية العلاقة بين البلدين.
وقد أبدت قيادات الكونجرس خلال اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية اهتماما بالاطلاع على خطوات الإصلاح السياسي والاقتصادي التي تقوم بها مصر، كما أكد معظم رؤساء اللجان بالكونجرس الأمريكي إدراكهم الكامل لخصوصية واستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية والتطلع إلى أن تشهد المرحلة المقبلة تحت قيادة الرئيس المنتخب ترامب مزيدا من التقارب المصري الأمريكي.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن وزير الخارجية عرض على الرئيس السيسي كذلك نتائج زيارته لنيويورك حيث التقى سكرتير عام الأمم المتحدة الجديد أنطونيو جوتيريس الذي عبر عن امتنانه لدعم مصر ترشحه لمنصبه الحالي، معربا عن تقديره البالغ لدور مصر في دعم الاستقرار في المنطقة والعالم وتطلعه للعمل معها خلال المرحلة المقبلة، ومشيدا بما تبذله من جهود كبيرة من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن الدولي.