5 فتاوى ساهمت في تفجيري «الكاتدرائية والهرم»

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 03:11 م
5 فتاوى ساهمت في تفجيري «الكاتدرائية والهرم»
تفجير الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية
محمد عودة

لم تكن أحداث التفجيرات الأخيرة التي نفذت في الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية وشارع الهرم، أو ما سبقتها من تفجيرات أخرى مجرد أحداث عادية نبعت من إرهابيين لمجرد خلافهم السياسي مع السلطة المصرية الحالية، بل ترجع تلك الأحداث في الأساس إلى نصوص وفتاوى دينية لا ترتبط على الإطلاق بالدين الإسلامي، وتم تحفيظها وغرسها في العقول حتى صارت تلك العقول تحمل إرهابا فكريا يقتل غيره باسم الدين، وفيما يلي، أبرز فتاوى شيوخ الفتنة الذين يعتبروا هم أساس كل الحوادث الإرهابية والتي آخرها حادثي الهرم والكاتدرائية.

«صفقة كويسة»
فتاوى ما يسمى بالشيخ أبي إسحاق الحويني، شاذة تدعو للإرهاب، أبرزها ما جاء منه ردا علي بعض الأوضاع الاقتصادية الأخيرة التي شهدت ارتفاعا في الأسعار، فقال فيها: "غزو البلاد هو الحل لمشكلة فقر الدول الاسلامية، فالحل لمشكلة الفقر هو الجهاد".

وتابع: "لو كل سنة نغزوا مرة أو اتنين أو ثلاثة، ونغزوهم أسرى، كل مجاهد كان بيرجع من الجهاد وهو جيبه مليان، نغزوا أموالهم وأولادهم ونسائهم، اضرب كل رأس في 300 درهم، صفقة مالية كويسة".

فتاوى قتل الجنود
هو رئيس ما يسمي "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، له نصيب الأسد من فتاوى التحريض على العنف والقتل، فهو لايكف أبدًا عن إطلاق تصريحات القتل والحرق والتدمير.

وكثيرا ما حرض القرضاوي على قتل جنود الجيش المصري ورجال الشرطة، وتحريم الانتماء للجيش ومطالبة الجنود بالهروب من المعسكرات بشكل جماعي، والمطالبة بالنزول إلى الشارع في ذكرى حرب أكتوبر، الأمر الذي غرسه في عقول أتباعه من الشباب وغيرهم، ونفذوا تعليماته بتفجيرات وأعمال إرهابية تجاه الجنود.

كما أن القرضاوي صاحب فتاوى قتل صدام حسين ومعمر القذافي ومبارك وبشار الأسد وعبد الله صالح وكل من يختلف بالقول أو بالفعل، ولاشك أنه يفتي وفقا لحجم الدولارات التي تدفعها له الدول الخارجية لبث أفكار الإرهاب في مصر.

تفجير الكنائس
تكفير كل من يؤيد السلطة الحالية ومسارها في الإصلاح السياسي والاقتصادي كان هو المنهج والأفكار التي اتعمد عليهما الإرهابي وجدي غنيم في رسائله لأتباعه، الأمر الذي نتج عنه أعمال الإرهاب في مصر.

كما أن دعوات الإرهابي التحريضية لقتل الإعلاميين وحرق مؤسسات الشرطة وممارسة الإرهاب ضد جنود الجيش والشرطة في الأكمنة المختلفة، وتفجير الكنائس، تعد سببا فيما يناله المصريين الآن من إرهاب وقتل.

قتلاهم في النار
غسل العقول بفتوى "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار" التي أطلقها الإرهابي محمد عبد المقصود، حفز شباب الجماعات الإرهابية بضرورة أن ينفذوا عمليات إجرامية ضد المصريين، تلك الفتوى التي صارت محل ترديد بين ألسنة مجندي الجماعة الخونة في مصر، والذين نفذوا عمليات إرهابية كثيرة آخرها تفجير الكاتدرائية وشارع الهرم.

التقرب إلى الله
القتل من أجل التقرب إلى الله، كانت هي الفتوى التي أطلقها الإرهابي سلامة عبد القوي، تلك الفتوى التي غلفها الشيخ الإرهابي باسم الله كي تلقى سمعا وطاعة من الإرهابيين، ظنا منهم أن التفجير والقتل سيجعلهم مقربين إلى الله، هذا تماما ما ردده الإرهاب منذ خلع الإخوان من الحكم، ومنذ ذلك الحين يحاولون التقرب إلى الله جهلا بقتلهم للأبرياء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة