واشنطن تلغي شحنة أسلحة إلى السعودية بسبب حرب اليمن

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 09:38 م
واشنطن تلغي شحنة أسلحة إلى السعودية بسبب حرب اليمن

ألغت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تسليم بعض الذخائر لحليفتها السعودية، وسط غضب بشأن عدد القتلى المدنيين الذين يسقطون أثناء الضربات الجوية للمملكة في اليمن.

وقال مسؤول كبير في الإدارة، لوكالة فرانس برس "لقد أوضحنا أن التعاون الأمني الأميركي ليس شيكا على بياض".

وأضاف "نتيجة لذلك، قررنا عدم المضي قدما في بعض المبيعات العسكرية للخارج من صناديق ذخيرة. وهذا يعكس قلقنا الشديد المستمر في ظل أخطاء في الاستهداف ومتابعة الحملة الجوية بشكل عام في اليمن".

وأكدت مصادر أميركية أخرى أن الشحنة كانت من الذخائر الدقيقة التوجيه تصنعها شركة "رايثيون".

وسيؤدي هذا القرار إلى مزيد من التوتر في العلاقات المضطربة بين الحليفين.

ويحاول البيت الأبيض منذ فترة طويلة تحقيق توازن بين قلقه ازاء سير الحملة السعودية والمخاطرة بالدخول في نزاع أوسع مع شريك رئيسي في الشرق الأوسط.

وترتبط الحملة بشكل وثيق بولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الذي برز بسرعة كلاعب مهم في الرياض.

وتوترت العلاقة بين واشنطن والرياض بعد التوصل الى الاتفاق النووي الدولي مع ايران. وازدادت توترا مع اقرار الكونجرس مؤخرا مشروع قانون يسمح لاقارب ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية.

وأوضح المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس، أنه "اعتبارا من اليوم تستمر مساعدتنا. لكنها كانت محدودة للغاية، وتتضمن التزود بالوقود ومشورة محدودة حول كيفية توجيه الضربات".

كما قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن مساعدة إضافية يمكن أن تركز الآن على "تدريب القوات الجوية السعودية" على كيفية الاستهداف.

ولم يتسن الحصول على تعليق من السعودية او شركة "رايثيون".

لكن اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن قال لوكالة فرانس برس "لا نعلق على تصريحات مجهولة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق