«IBM» تتعهد بتوظيف 25 ألف شخص في الولايات المتحدة

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 08:22 ص
«IBM» تتعهد بتوظيف 25 ألف شخص في الولايات المتحدة

تعهدت شركة «IBM» الأمريكية للمعلوماتية الثلاثاء بتوظيف 25 ألف شخص خلال السنوات الأربع المقبلة في الولايات المتحدة، عشية لقاء بين الرئيس المنتخب دونالد ترامب وقادة شركات التكنولوجيا.

وقالت رئيسة مجلس إدارة الشركة العملاقة جيني روميتي في مقالة نشرتها صحيفة «يو إس إيه توداي» إن حوالي 6 آلاف من هذه الوظائف الجديدة ستستحدث منذ 2017.

وتعتزم الشركة التي باشرت في السنوات الأخيرة عملية بطيئة لإعادة تركيز أنشطتها، استثمار مليار دولار في إعداد موظفيها وتدريبهم.

وأضافت روميتي: «إننا نوظف لأن طبيعة نشاطنا تتطور»، مشيرة إلى أن معظم شركات هذا القطاع تشهد تحولا على ضوء المعطيات العلمية والحوسبة السحابية.

ولفتت إلى أن «وظائف جديدة تستحدث وتتطلب مهارات جديدة، ما يفرض بدوره طبيعة جديدة للتعليم والأعداد والتوظيف».

وصدر هذا التعهد عشية لقاء ينتظر بترقب شديد بين ترامب وعدد من كبار أرباب العمل في مجال التكنولوجيا، بينهم جيف بيزوف من أمازون، وتيم كوك من آبل، ولاري بايج وإريك شميت من ألفابيت «جوجل» وشيريل ساندبرج من «فيس بوك»، وسافرا كاتز من أوراكل، وإيلون ماسك من تيسلا وسبيس إكس.

ومن المتوقع أن يحض الرئيس المنتخب الشركات على استحداث وظائف في الولايات المتحدة، وأعلن الأسبوع الماضي أنه يود خصوصا أن يرى شركة آبل التي تصنع هواتفها الذكية في الصين، تفتح مصنعا كبيرا في الولايات المتحدة، غير أنه لا يلقى الكثير من التأييد في القطاع التكنولوجي الأمريكي الذي ساند بغالبيته الكبرى منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون خلال الحملة الانتخابية، باستثناء بيتر تيل أحد مؤسسي موقع باي بال ومن أوائل المستثمرين في فيس بوك، وهو اليوم في فريق دونالد ترامب الانتقالي، كما أنه لا يعرف في المرحلة الراهنة كيف ستنعكس رئاسة ترامب على هذا القطاع.

وفي حال أقر تخفيضا ضريبيا للشركات، وخصوصا حين تعيد تحويل أموال الى الولايات المتحدة، فذلك سينعكس إيجابا على الشركات التكنولوجية العملاقة وفي طليعتها آبل، التي تملك كما هائلا من السيولة المخزنة في الخارج.

في المقابل، فإن هذا القطاع الذي كان من كبار المستفيدين من العولمة ويوظف عددا كبيرا من المهندسين الأجانب، سيعاني في حال اتخاذ تدابير حمائية أو فرض قيود على تأشيرات الدخول. كما أن الأمن وتشفير البيانات قد يشكلان مصدر خلاف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة