تضامنا مع أحداث الكاتدرائية.. كنائس تلغي احتفالات «عيد الميلاد»

أعلنت عدد من الكنائس إلغاء مظاهر احتفالات عيد الميلاد المجيد تضامنا مع الكنيسة الأرثوذكسية بعد الأحداث المؤلمة التي شهدتها الكنيسة البطرسية يوم الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦.

وقال الأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك، إن الكنيسة الكاثوليكية ألغت احتفالات عيد الميلاد المجيد، ورأس السنة، احترامًا لشهداء الكنيسة والوطن.

وأضاف «عزيز» في تصريح لبوابة «صوت الأمة» أن احتفال عيد الميلاد سيقتصر على إقامة القداس الإلهي للعيد فقط، وذلك تضامنًا مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة بعد الأحداث المؤلمة التي وقعت بالكنيسة البطرسية الأحد الماضي.

كما قرر المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، إلغاء حفلات عيد الميلاد ورأس السنة فى كنائس البطريركية، احترامًا لشهداء الكنيسة والوطن.

وذكر في بيان رسمي له أن كنيسته ألغت الاحتفالات تضامنا مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، بعد الأحداث المؤلمة التي وقعت بالكنيسة البطرسية يوم الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦، وطالب المطران المؤمنين برفع الصلوات والقداديس إلى السيد المسيح ملك السلام، وأن يمنح السلام لمصر المحروسة وللشرق الأوسط وللعالم أجمع.

وأعلنت كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي وهي أحد الكنائس التابعة للكنيسة المصرية وتخضع لإشراف الأنبا يوليوس أسقف الخدمات، إلغاء حفل كورال كوكب البرية المقرر له يوم الثالث والعشرين من ديسمبر الحالي بالمسرح الوطني بأبوظبي، وقررت الكنيسة نقل الترانيم إلى الكاتدرائية بأبوظبي والصلاة هناك حدادًا على الشهد.

أما من ناحية الكنيسة الإنجيلية فلم يصدر قرار حتى الآن بإلغاء مظاهر احتفالات عيد الميلاد المجيد، والكريسماس.

فيما تنتظر الكنائس القبطية الأرثوذكسية هذا العام قرارا بابويا بإلغاء احتفالات عيد الميلاد المجيد والذي يحل في السابع من يناير المقبل والذي يقام العيد فيه ويستقبل البابا تواضروس المهنيين بالعيد وسط أجواء تخيم عليها الحزن بسبب انفجار البطرسية واستشهاد25 قبطيا.

وطالب عدد من النشطاء على صفحات موقع التواصل الاجتماعي البابا تواضروس الثاني إلغاء احتفالات عيد الميلاد المجيد وأن يقتصر فقط على إقامة القداس الإلهي والطقوس الدينية وذلك حدادا على شهداء البطرسية وخاصة أن يقام العيد قبل مرور أربعين يوما على استشهادهم.