مسؤول جزائري: على معارضي الأزمة المالية تقديم بدائل للحكومة

قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري «أرندي» أحمد أويحيى إن الجزائر ما زالت تتمتع بالأمن والاستقرار في خضم عالم يموج بالاضطرابات وأوضاع أمنية مقلقة لدول الجوار، مشيرا إلى أن الجزائر دفعت ثمنا غاليا جراء تردي الأوضاع الأمنية لدول الجوار وهي أوضاع مقلقة، وخير مثال على ذلك تدفق السلاح إلى الجزائر عبر حدودها لكن وحدات الجيش وقفت بالمرصاد لأي محاولة لتهديد أمن واستقرار البلاد.

وأضاف أويحي - في كلمته التي ألقاها في بداية أعمال الدورة الثانية لحزبه اليوم الخميس - «ندعم الرئيس بوتفليقة لأنه من المجاهدين الذين بذلوا جهودا جبارة في تحرير البلاد وصنع التدابير المالية التي حافظ بها على سيادة الجزائر».

وأشاد بسياسة بوتفليقة الداعية إلى الوئام والمصالحة التي انتهجها لتبقى الجزائر سيدة وقوية.

وأكد أن مؤسسات الجزائر تجدد دوريا عن طريق صناديق الاقتراع، مؤكدا ترحيب الحزب بإعلان جميع الأحزاب المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها في أبريل لأن هذه المشاركة تمثل قبولا شعبيا وتبتعد عن المقاطعة التي تمثل حالة من الرفض الشعبي.

وأشاد بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة القاضي بمنع الاستدانة ممن الخارج الذي ما زال ساريا، مضيفا: لو فقدت الجزائر سيادتها ستصبح توصيات اليوم القادمة من الخارج أوامر الغد، داعيا المعارضة لتقديم بدائل للحكومة في مسألة الأزمة المالية التي لا تعاني منها الجزائر وحدها بل يعاني منها العالم أجمع.