اللحظات الأخيرة لإعدام «حبارة» وتسلم أسرته جثمانه (صور)

كانت الشمس تقترب من الشروق لتنقشع معها ظلمة الليل، في الوقت نفسه كان الإرهابي «عادل حبارة» على موعد مع العدالة الإلهية، ليدفع ثمن ما اقترفته يداه الملوثة بدماء المصريين الأبرياء، ويلفظ أنفاسه الأخيرة على يد «عشماوي» داخل إحدى غرف سجن الاستئناف في وسط القاهرة.

تحول الهدوء الذي كان يسيطر على منطقة السيدة زينب بوسط القاهرة إلى صخب، مع انتشار سيارات الشرطة وقوات الأمن لتعزز من تواجدها في محيط سجن الاستئناف ومشرحة زينهم بعد تحديد موعد تنفيذ حكم الإعدام ضد الإرهابي «عادل حبارة».

وقد تم تنفيذ الحكم في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس بحضور ممثل من النيابة العامة ومصلحة السجون وشيخ أزهري، وبعدها أصدرت النيابة العامة قرارا بتسليم جثة المتهم إلى أهله الذين حضروا أمام مشرحة زينهم.

وأمام مشرحة زينهم التى أحاط بها الأمن بإجراءات مشددة لمواجهة أى تجاوزات محتملة، حضر أقارب حبارة لتسلم جثمانه ولم تتخط أعدادهم الـ 10 أشخاص، وأبرز الحضور كانوا «شقيقته ووالدته وزوج شقيقته وعدد من جيرانه»، والذين سرعان ما تسلموا الجثمان وغادروا إلى مسقط رأس «حبارة» في الشرقية لدفنه.

وقبل مغادرتهم بدقائق حاول عدد من الصحفيين إجراء حوار مع شقيقة «حبارة» إلا أنها بدأت في الصراخ والعويل في وجوههم وسرعان ما تحول الأمر إلى مطاردة حيث قامت شقيقة الارهابي بضرب الصحفيين بالطوب، إلا أن الأمن سرعان ما سيطر على الموقف وغادر الأهالى المشرحة متوجهين إلى الشرقية لدفن نجلهم.