فرنسا تؤكد ضرورة التفاوض مع دمشق لإشراك كل السوريين في المؤسسات
الجمعة، 16 ديسمبر 2016 11:10 ص
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك إيرولت، ضرورة التفاوض مع دمشق لإنشاء مؤسسات تشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري.
ودعا «إيرولت» في مقابلة اليوم الجمعة، مع إذاعة «آر تي إل»، إلى العمل على تفادي وقوع المزيد من القتلى ومزيد من الكراهية حتى لا يزيد ذلك من رغبة الانتقام، مشيرا إلى ضرورة إجراء مصالحة وتوفير الحماية لكل الطوائف.
ولفت إلى الحاجة الملحة لاستئناف عملية السلام في جنيف، على أساس قرار مجلس الأمن 2254 الصادر في 18 ديسمبر 2015 والقاضي بإقامة حوار بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة من أجل مفاوضات رسمية بشأن عملية انتقال سياسي في هذا البلد.
وأضاف أن ممثل الأمم المتحدة، على استعداد لعقد اجتماع لاستئناف المفاوضات، اعتبارا من صباح غد أو من الأسبوع المقبل.
وأكد أن فرنسا ستقدم قرارا حول المساعدة الإنسانية في سوريا، خلال اجتماع مجلس الأمن المقرر اليوم، مشيرا إلى أن موسكو لا يجب أن تمنع مراقبي الأمم المتحدة من التواجد أثناء خروج السكان المدنيين من حلب الذين يتعين حمايتهم وإنقاذهم.
وأشار إلى وجود 50 ألف مدني لا يزالوا في حلب بين الأنقاض بالإضافة إلى الآلاف من المقاتلين وأسرهم، وأن مهمة المراقبين هي تفادي وقوع مجازر وتصفية حسابات.
واعتبر أن الجيش السوري وحده لا يمكنه استعادة الأراضي السورية الخارجة عن سيطرته، متهما روسيا بأنها سمحت لتنظيم «داعش» باستعادة السيطرة على مدينة تدمر بعد أن أعادت نشر قواتها لمساندة الرئيس بشار الأسد في حلب، وتابع قائلا: بدون روسيا وإيران لم يكن بشار سيتمكن أبدا من إسقاط حلب.