وزير الأوقاف: المواطنة مصطلح شرعي.. وعلى المسلمين حماية الكنائس
الجمعة، 16 ديسمبر 2016 12:44 م
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإرهاب يعني القتل والترهيب وسفك الدماء، واستحلال الأنفس التي حرم الله قتلها، مؤكدا أن الإسلام دين سلام وعصمة، ولا يأمر أتباعه بالقتال وسفك الدماء والترهيب للآمنين، وعصمة للدماء، وإعطاء الحقوق والواجبات للجميع دون تفرقة بسبب الدين أو العقيدة.
وشدد خلال خطبة الجمعة بمسجد الإمام الحسين، على أن الإخوة المسيحيين لهم مكانة خاصة في الإسلام، فهم إخوة لنا، وشركائنا في الوطن، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، مؤكدا أن مصطلح المواطنة الذي يطلق الآن عليهم هو مصطلح إسلامي وشرعي في زماننا، ويتماثل مع مصطلح أهل الكتاب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال وزير الأوقاف، إنه يجب على المسلمين حماية الإخوة المسيحيين، والدفاع عنهم وهو واجب وجوبا شرعيا، وحماية الكنائس كما يحمي المسلمون المساجد، ويدافعوا عنها دفاعا مستميتا، فهذا ما أمرنا به شرعنا الحنيف.
وأضاف «جمعة»، أن القصاص العادل هو أمر واجب فيمن أفسد في الأرض وقاتل الآمنين وأرهبهم، مشيرًا إلى أن الإرهاب هو إفساد في الإرض ويجب على الأمة محاربتها، لأن ما يقوم به الإرهابيين المارقين من الدين ولا يفقهون شيئا، وما يقومون به هو إفساد في الأرض ويجب على الأمة أن تتكاتف لدحر الإرهاب.
وطالب وزير الأوقاف، المجتمع المصري، بضرورة إعمال العقل في ما يقوله الإرهاب أو يفعلونه، فهم يريدون تدمير مؤسسات الدولة، وإحداث فتنة طائفية لتفكيك وحدة مصر، وإنهاك جيشها القوي، والذي يدافع عن مصر والمصريين بكل قوة، مضحيا بأرواح جنودة في سبيل حماية الوطن.