اليوناميد بالسودان: احتجاجات غير سلمية لموظفين مفصولين تعرقل عملنا بدارفور

أكدت البعثة المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور في السودان "يوناميد" أن احتجاجات عدد من موظفيها السابقين الذين تم إنهاء خدمتهم، تؤدي إلى تكرار عرقلة عملها، لافتة إلى أنها احتجاجات غير سلمية.

وقالت البعثة، في بيان أمس الجمعة: "حاول هؤلاء في عدد متكرر من الأوقات منع حركة الدخول والخروج من مقار البعثة عنوة، ومنع الموظفين العاملين بالبعثة من الذهاب إلى مقار عملهم".

وأضاف البيان: "نأخذ مسئولياتنا تجاه من نخدمهم على محمل الجد، بمن فيهم الموظفين الذين انتهت خدمتهم، إلا أنه من غير الممكن أن نغض الطرف عن المظاهرات ذات الطابع غير السلمي، والتي قامت على اتهامات لا أساس لها من الصحة، وتطالب بدفع استحقاقات مالية مخالفة للوائح الأمم المتحدة".

وأكدت البعثة أن الموظفين "الوطنيين" الذين انتهت فترة خدمتهم بالبعثة في 31 ديسمبر 2015، استلموا كافة مستحقاتهم المالية، عدا عدد قليل منهم جار تسوية معاشاتهم بالوقت الراهن.

وتابع أن "يوناميد تتعاون مع صندوق معاشات موظفي الأمم المتحدة - الجهة المسؤولة عن إدارة محفظة المعاشات - لإنجاز كافة الاستحقاقات المالية المتبقية".

وكان 263 عاملا سودانيا، من المفصولين من بعثة حفظ السلام في دارفور، نفذوا اعتصاما مفتوحا اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي، للمطالبة والاعتراف بمستحقات تقاعدهم المالية كاملة، وذلك أمام رئاسة البعثة بمدينة الفاشر، كما نظموا في وقت سابق وقفات احتجاجية أمام مقراتها في نيالا وزالنجي والجنينة.