لقاح تجريبي يحمي البشر من فيروس «ايبولا»

السبت، 17 ديسمبر 2016 03:17 م
لقاح تجريبي يحمي البشر من فيروس «ايبولا»
شركة الأدوية البريطانية، «جلاكسو سميث كلاين»

كشفت شركة الأدوية البريطانية، «جلاكسو سميث كلاين»، إنه تم شحن الدفعة الأولى من لقاح فيروس إيبولا التجريبى إلى ليبيريا، حيث ستبدأ أول تجربة على نطاق واسع في غضون أسابيع.

قال باحثون بريطانيون إن لقاحا تجريبيًا، قد يوفر حماية طويلة الأمد ضد فيروس إيبولا القاتل، المنتشر في منطقة غرب إفريقيا، تمتد لأكثر من 14 شهرًا، وقد يصبح اللقاح المناسب لوقاية البشر والقردة من العدوى.

وأوضح الباحثون بجامعة«بليموث» البريطانية، في دراستهم التي نشرت الأربعاء، في دورية «Vaccine» العلمية، أن معظم اللقاحات التجريبية المتوافرة حاليًا، تمنح حماية قصيرة ضد إيبولا، وتكون عادة لفترة 6 أسابيع بعد التلقيح.

الباحثون أضافوا أن الحصانة الناجمة عن لقاح «CMV» قادرة على توفير حماية ضد فيروس إيبولا، وتحديدا سلالة زائير، وهي الأشد فتكا من بين سلالات إيبولا، حتى 119 يومًا نحو أربعة أشهر، بعد تلقى التطعيم.

وأشار الباحثون إلى أن لقاح«CMV»، منح الجهاز المناعي للفئران حصانة طويلة للغاية، ضد فيروس إيبولا، امتدت لأكثر من 14 شهرًا، أي ما يعادل نصف العمر الافتراضي للفئران، نتيجة جرعة واحدة فقط من اللقاح.

وأوضحوا أن فيروس إيبولا كما هو قاتل للبشر، فإنه يشكل تهديدًا لحياة القردة البرية الأفريقية المهددة بالانقراض أيضًا، ويهدف اللقاح الجديد حماية البشر والقردة على حد سواء من الفيروس.

ونوه الباحثون بأن الخطوة التالية في بحثهم، التي يعملون عليها حاليًا، هي تجربة اللقاح على القردة والإنسان، وسينشروا نتائجها قريبًا.

وقال مايكل جارفيس، قائد فريق البحث بجامعة«بليموث» إنه نظرا لتأثير فيروس إيبولا الشديد على أعداد القردة الأفريقية، ودور القردة في نقل عدوى الفيروس إلى البشر، فإن لقاح «CMV» قد يحمى البشر والقردة البرية على حد سواء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة