كيف تحارب الشيخوخة والتقدم بالعمر؟
الإثنين، 19 ديسمبر 2016 12:41 م
كشفت دراسات كثيرة تؤكد أن النوم يساعد على التركيز ويقوّي مناعة الجسم حيث يقوم بعملية إصلاح وتجديد للخلايا.
قالت مجلة المرأة «ستايل آب يور لايف» إن الجسم يشحن مخزون طاقته أثناء الليل استعدادا لليوم التالي، حيث يقوم بعملية إصلاح وتجديد للخلايا.
وأضافت المجلة النمساوية المعنية بشؤون الجمال والموضة أنه يمكن للمرأة من خلال العناية الليلية السليمة استعادة شباب بشرتها، مشيرة إلى أن مستحضرات العناية المحتوية على الرتينول تعتبر سلاحا فعالا لمحاربة علامات الشيخوخة، حيث أنها تحفز بناء ألياف الكولاجين والإيلاستين أثناء النوم، حسب الوكالة ألمانية.
وأشارت مجلة “ستايل آب يور لايف” إلى أنه من الأفضل استعمال مستحضرات العناية المحتوية على الرتينول في الفترة بين منتصف الليل والساعة الواحدة صباحًا، حيث تعمل الخلايا الجذعية خلال هذه الفترة بأقصى نشاطها وسرعتها بشكل يفوق معدلات أدائها نهارا بنسبة 200 إلى 300 بالمئة. وينتمي الريتنول إلى عائلة من المركبات الكيميائية تعرف بالريتينويدات، وهو فعال بشكل خاص بفضل بنيته الجزئية، التي تسمح له بالتغلغل عميقًا تحت سطح البشرة وتعزيز تجدد الخلايا. ويعرف الريتينول بأنه مضاد الأكسدة الفعال الذي يساعد على خلق خلايا بشرة أكثر صحة وقوة ويزيد كمية المواد الداعمة للبشرة.
كما ان الترطيب أساسي للحصول على بشرة ناعمة، إلا أن علامات الشيخوخة، والعرضة المستمرة لأشعة الشمس، والمواد الكيميائية،.. كلّها تؤثر على سلامة البشرة.
وكذلك، تفيد دراسات أنّ لاستهلاك الحليب كامل الدسم، واللحوم الحمراء (خصوصًا المعالجة)، والبطاطس، والمشروبات الغازية، والكعك، والمعجنات، آثار سلبيّة على البشرة، كما تساهم الأطعمة الغنيّة بالدهون المشبعة، والسكّر في تسريع شيخوخة البشرة.
في المقابل، تبيّن للباحثين أن كلًا من الشاي، والتفاح، والبصل، والثوم، والباذنجان يحمي المرء من التوتر التأكسدي المؤثر على البشرة، بسبب مكوناته الفينولية.
ويعتبر حبّ الشباب مرضًا جلديًا، يتشكّل بدوره كنتيجة للإفراط في نشاط الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر.
وثمة نوعان لحبّ الشباب: أحدهما ملتهب، فيما الآخر غير ملتهب. ويظنّ الخبراء، في هذا الإطار، أنّ النظام الغذائي الغربي (يحتوي على نسبة قليلة من أحماض “أوميغا 3″ و”أوميغا 6” الدهنية، كما وأنه غني بالدهون المشبعة) “مذنبًا”. بالإضافة إلى ما تقدّم، تظهر الدراسات أنّ استهلاك الصودا، واللحوم، ومشتقات الحليب، والأطعمة المعالجة، مسؤول عن بروز حبّ الشباب.
وكان تبين أنّ الحليب يتسبب أيضًا بحبّ الشباب. وتكشف دراستان متعلّقتان أنّ المراهقين يختبرون حالات بثور، في حال شربوا الحليب مرّتين في اليوم أو أكثر، عند مقارنة أحوال هؤلاء بأقرانهم، الذين يشربون الحليب مرّة في الأسبوع، كحدّ أقصى. ولم يكن محتوى الدسم في الحليب هو العامل الرئيس لخطر البثور، بل خلص الباحثون إلى أن السبب يعود إلى الهرمونات في الحليب.
وكذلك، إن الإفراط في استهلاك السكر لا يؤدي إلى اكتساب وزن إضافي فحسب، بل يمكن أن يلحق الضرر بالبشرة، وأن يسرّع عملية الشيخوخة، عبر قتل مرونة البشرة، والتسبّب بالتجاعيد.
ويتمثّل سرّ صحّة البشرة في الحدّ من تناول الدهون، والسكر، وزيادة بالمقابل استهلاك الفيتامينات، والبروتينات، والماء، وكلّها غنيّة بمضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، تحسّن ممارسة الرياضة بانتظام الدورة الدموية، كما تنعش البشرة.