وزير الخارجية الإماراتي: الخيار الوحيد أمامنا هو دعم الشعب السوري

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش أن بلاده ستواصل العمل مع كل الدول المعنية بالأزمة السورية؛ لدعم الجهود السياسية والإنسانية من أجل التعجيل بإنهاء الأزمة السورية.

جاء ذلك في كلمة «قرقاش»، مساء أمس الاثنين، أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة تونس؛ لبحث تطورات الأوضاع المأساوية في مدينة حلب.

وقال قرقاش إن مدينة حلب تشهد مأساة كبيرة جراء الحرب، فيُقتل أطفالها ونساؤها ويتم تهجيرهم من منازلهم، وهذا جزء من كابوس حول سوريا إلى جحيم، كما أنها حلقة من سلسلة عنف مستمر في سوريا.

وأضاف أن سوريا أصبحت مشاعًا لكل تدخل، والنظام السوري استباح شعبه وأصر على تدميره بصورة منهجية إضافة إلى تدخل إقليمي حتى أصبحت سوريا ملعبًا تتصارع فيه الإرادات.

وأشار إلى أنه منذ بداية الأزمة وسوريا تعاني ولن يكون مواطنوها وأطفالها آخر ضحايا هذه المأساة التي يندى لها جبين الإنسانية، مضيفًا أن الحرب لن تنتهي بسقوط حلب ولن ينتهي هذا الجحيم ولن يحسم هذا الصراع المستمر بهذه المعركة أو تلك، موضحًا أن الخروج من الأزمة وطريق الخلاص لن يكون إلا بالحل السياسي والحقيقة الوحيدة لمن يعي وهي أن هذا الجنون لا بد أن ينتهي.

وتابع: إن الخيار الوحيد أمامنا هو الوقوف مع الشعب السوري.

من جهة أخرى، أعرب قرقاش عن خالص تعازيه لجمهورية مصر العربية بشأن الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف الكنيسة البطرسية مؤخرًا، كما قدم خالص التعازي للأشقاء في الأردن في ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع في مدينة الكرك، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.

كما أعرب عن وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة بجانب مصر والأردن لما يتخذانه من إجراءات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما.
وقدم قرقاش التعازي لدول العراق وليبيا واليمن التي تعاني أيضًا من خطر العمليات الإرهابية الذي أصبح يهدد الجميع.