بشرى: أعترف بجرأتي في اختيار أعمالي

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 12:58 م
بشرى: أعترف بجرأتي في اختيار أعمالي
محمد علي


دائما ما تبحث عن الجرأة وتناول موضوعات لم يسبقها لها أحد، ولأنها منتجة وممثلة، تنظر للسينما بعين مختلفة قد تجعلها تتنازل عن أجرها من أجل استمرار الصناعة.

بشرى التى أثارت كثيرا من الجدل خلال الفترة الماضية فتحت قلبها، وتحدثت عن كل ما يخص أعمالها فى السطور القليلة التالية..

تشارك بشرى بفيلمين دفعة واحدة خلال هذه الفترة، الأول هو «ليل داخلى» مع المخرج حسام الجوهرى والثانى، «رايحين فى داهية» مع المخرج أحمد صالح، عن الفيلمين تقول بشرى: سعيدة جدا بالتجربتين، خاصة أن تجربة فيلم «ليل داخلى» تقدم مع مجموعة من الشباب، يحاولون جاهدين إثبات موهبتهم الحقيقية فى التمثيل، ومع مؤلف أعتز به هو شريف عبدالهادى، ومخرج رائع مثل حسام الجوهرى، المتمكن كثيرا من أدواته، وهو مخرج تحب العمل معه، لأنه لا يمتلك عقدة الصوت العالى.

وأضافت: من أهم الأسباب التى شجعتنى على قبول الفيلم أيضا منتج العمل أشرف تادرس، الذى عاد من جديد للإنتاج بعد غياب، لأن عودته مكسب لصناعة السينما، خاصة أن كثيرا من المنتجين أصبحوا يعملون فى الدراما، لأنها تدر أموالا أكثر، وكمنتجة وفنانة معنية بحال السينما فضلت خلال الفترة المقبلة التركيز فى الأعمال السينمائية، بعدما اتجه أغلب الفنانين إلى الدراما تاركين السينما خاوية على عروشها.

وعن أجرها الذى حصلت عليه نظير مشاركتها فى الفيلم قالت: لا أنظر لمسألة الأجر، وأنا حاليا قررت تخفيض أجرى، لإنقاذ السينما وتشجيع المنتجين على الاستمرار فى تقديم أعمال جديدة ومختلفة.

وتستكمل بشرى حديثها عن فيلم «ليل داخلى» قائلة: أقدم خلال الفيلم شخصية «رشا فريد»، التى تعمل منتجة سينمائية، وأتوقع أن أفاجئ جمهورى بهذا الدور الجديد تماما على، وأنا فى الحقيقة من الصعب أن أوافق على نوعية الأفلام التى تعتمد على الإثارة والتشويق والأكشن، لأنها فى الواقع لا تستهوى الجمهور المصرى، لكن إعجابى بالسيناريو الذى كتبه شريف عبدالهادى كثيرا، واقتناعى التام برؤية حسام الجوهرى، كانوا الدافع المهم وراء قبولى لهذا العمل.

ولم تخش بشرى من تصوير فيلمين فى آن واحد، لأنها ترى أن العملين مختلفين تماما، حيث تقول: أنا لا أحبذ القيام بتصوير عملين فى وقت واحد، لكنهما فعليا يختلفان تماما عن بعضهما البعض، لأن واحدا منهما يعتمد على الإثارة والتشويق، بينما الآخر «رايحين على فين» فيلم اجتماعى لايت كوميدى، يناقش الصراع الدائم بين الرجل والمرأة.

على جانب آخر لا تنكر بشرى إثارة فيلمها الأخير «تايتانيك»، الذى طرح على موقع يوتيوب فى تجربة هى الأولى من نوعها لكثير من الجدل ما بين الجمهور والنقاد أيضا، حيث تقول: تجربة «تايتانيك» خلفت كثيرا من الجدل ولم يستسغها الجمهور والنقاد، وفى الحقيقة كل هذا لا يعنينى، ما يعنينى فقط هو فتح الباب لمزيد من التجارب فى هذه المنطقة، وأنا أحب دائما أن أتخطى الحواجز، وأن أكون الأولى فى الترويج لشىء جيد، وهذا بالضبط ما حدث فى فيلم «678» الذى أثار جدلاً قبل عرضه، ومن بعد عرضه أصبحت الجهات المختصة تهتم بظاهرة التحرش، خاصة أنها كانت متواجدة وتتزايد يوما بعد آخر، والفيلم ساهم فى تعديل القوانين الخاصة بهذه التجربة، ولذلك أعترف بجرأتى فى اختيار أعمالى وأنظر دائما لما هو أبعد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق