«الأوقاف» تشدد سيطرتها على المساجد: لا خطابة إلا بـ«تصريح»

شددت وزارة الأوقاف على جميع مديري المديريات والإدارات والمفتشين والأئمة بضرورة عدم السماح لغير المصرح لهم بالخطابة باعتلاء المنابر، وبسرعة تحرير محاضر بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لبعض المفتشين والقيادات لأي مخالف أو متجاوز.

ووجهت الوزارة، في بيان وزعته على مديريات الأوقاف بالمحافظات، بقصر إقامة الجمعة والدروس الدينية على المساجد الكبرى والجامعة وعدم إقامتها في الزوايا، وفي حالة الضرورة القصوى يمكن بموافقة مدير المديرية إقامة الجمعة فقط في الزوايا التي تزيد مساحتها على ثمانين مترًا، بشرط وجود إمام وخطيب مصرح له بالخطابة، أما دون ذلك فـ«لا على الإطلاق» إلا بموافقة كتابية جديدة من رئيس القطاع الديني.

ونبهت أنه على جميع القيادات كل فيما يخصه الالتزام بتلك التعليمات التزامًا تامًا، مشددة على أن من يقصر في تطبيق ذلك أو يتهاون فيه يعرض نفسه للمساءلة الإدارية والقانونية، حيث إن المرحلة لا تحتمل إلا الجد والحسم، على حد تعبير البيان.

وحذرت الأوقاف من عدم ترك أي مسجد بدون إمام أو خطيب مكافأة، أما الزوايا التي لا تقام فيها الجمع فمقيم شعائر أو عامل على الأقل، للتأكد من عدم استخدامها أو توظيفها من قبل المتطرفين أو المتشددين.