يوحنا قلتة: أصدق لحظات الإنسان أثناء وقوفه أمام الله

قال الأنبا يوحنا قلتة، المعاون البطريكي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، إننا نصلي في ذكرى الأربعين للمرحوم «مجدي مكين» وندعو الله وحده يتقبله في صفوف الصالحين؛ مؤكدًا أن الله عادلًا لا يترك الحق دون قصاص.

وأضاف قلتة، خلال كلمتة في جنازة الأربعين لـ«مجدي مكين» بكنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك بالزاوية الحمراء، أن الموت عودة للحقيقة العظمة التي تصلنا لعالم آخر مع الله، بعيدًا عن العالم الأرضي المفعم الخداع والمظاليم الذين ينداسوا بالأرجل.. على حد تعبيره، مؤكدًا أن الإنسان حينما يموت وهو أمينًا في علاقته مع الله يعطيه إكليل الحياة التي لا تفنى – في إشارة إلى الجنة– ولا تذهب تضحية أحد هباءًا سواء من الجنود أو ممن يموتوا على خلفية إيمانهم أو غيرهم.

وأشار إلى أن أصدق لحظات الإنسان تكون حال وقوفه أمام الله، لأنه لامجال للخداع أو الزيف وليكون كتابا مفتوحًا؛ مردفًا: «أن الموت مكافأة لمن عاش مخلصًا لأمته، والعقاب يناله من يستحق، الموت هى التضحية ورخص الدينا أمام الآخرة».