افتتاح نموذج محاكاة الاتحاد الأوروبي بجامعة القاهرة
الجمعة، 23 ديسمبر 2016 12:33 ص
رنا أبو المجد
نماذج الطلاب داخل مختلف الجامعات تشهد كل عام دراسي جديد أفكارا مختلفة كنوع من التنافس، ولجذب أكبر عدد من المتطوعين لها، ومن بين كل الجامعات دائما ما تحظى جامعة القاهرة وبالتحديد كلية «سياسة واقتصاد» بأفضل الأفكار والمستوى التعليمي للطلاب، ومع تحديد يوم السبت الماضي ليكون شاهدا على افتتاح نموذج محاكاة الاتحاد الأوروبي لعام 2016، كان لـ «عين» تواجد خاص لمتابعة النشاط الجديد.
وتحدثنا مع علياء خالد، عضو في لجنة العلاقات العامة بالنموذج، فقالت: مع بداية كل عام دراسي جديد يتولى طلاب جُدد مسئولية النموذج، وتبدأ كل لجنة في التنسيق مع متطوعيها للخروج بأفضل أفكار يمكن العمل عليها خلال العام الدراسي، ومنذ تأسيس محمود مختار النموذج من 16 عاما تقريبا وهو يضع مطالب وموضوعات الشباب في مقامه الأول، لخلق تغيير ملحوظ وملموس في كل عضو من أعضائه، بالإضافة إلى صدى هذا التأثير الذي ينتقل للمجتمع في أكثر من صورة، وهذا العام اخترنا متحف «محمود» ليشهد على عامنا الجديد واستقبالنا للطلاب الجدد.
واستكملت قائلة: قام بتنظيم هذا الاحتفال مجموعة من الشباب المسئولين عن اللجنة التنظيمية للنموذج، وهي بدورها مسئولة عن تنظيم المواعيد والاحتفالات الخاصة بالنموذج، بجانب مسئوليتها عن دراسة الميزانية والحوار مع الشركات والسفارات والرعاة.
وتابعت حديثها قائلة: في هذا العام تمحور النموذج حول فكرة «المخدرات» بهدف توعية الشباب من أضرارها، وما يمكن أن يترتب عليها من نتائج مدمرة، وتم تناول الموضوع في سياق شبابي، ثري بالمعلومات التي ناقشها أساتذة وخبراء في هذا المجال الذين قمنا بدعوتهم لليوم من ضمنهم الدكتور نبيل القط رئيس قسم التنمية البشرية والعلاقات الخارجية، والدكتور خالد حبيب، والأستاذ حسام هيكل، بالإضافة إلى خبير التغذية والرياضة نور خطاب، ومسئول ملف المخدرات بوزارة التضامن الاجتماعي محمود صالح.
اختتمت علياء حديثها بتأكيد هدف هذا الحدث المهم فقالت: الهدف من هذا الاحتفال أن يكون يوم الافتتاح بمثابة نقطة انطلاق فاصلة، يستكشف الشباب من خلالها المشكلات المعاصرة، مع محاولة إدارة الأزمات والتصدي لها، وبالتالي تنمية قدرتهم على اتخاذ القرار النابع من عقل واع ومثقف.
وتابعت حديثها قائلة: في هذا العام تمحور النموذج حول فكرة «المخدرات» بهدف توعية الشباب من أضرارها، وما يمكن أن يترتب عليها من نتائج مدمرة، وتم تناول الموضوع في سياق شبابي، ثري بالمعلومات التي ناقشها أساتذة وخبراء في هذا المجال الذين قمنا بدعوتهم لليوم من ضمنهم الدكتور نبيل القط رئيس قسم التنمية البشرية والعلاقات الخارجية، والدكتور خالد حبيب، والأستاذ حسام هيكل، بالإضافة إلى خبير التغذية والرياضة نور خطاب، ومسئول ملف المخدرات بوزارة التضامن الاجتماعي محمود صالح.
اختتمت علياء حديثها بتأكيد هدف هذا الحدث المهم فقالت: الهدف من هذا الاحتفال أن يكون يوم الافتتاح بمثابة نقطة انطلاق فاصلة، يستكشف الشباب من خلالها المشكلات المعاصرة، مع محاولة إدارة الأزمات والتصدي لها، وبالتالي تنمية قدرتهم على اتخاذ القرار النابع من عقل واع ومثقف.