«التعليم» تدرس الإطاحة بمسؤول «المدارس الخاصة».. و«طلعت» يرد: سأكون سعيدًا

الجمعة، 23 ديسمبر 2016 02:11 م
«التعليم» تدرس الإطاحة بمسؤول «المدارس الخاصة».. و«طلعت» يرد: سأكون سعيدًا
التعليم» تدرس الإطاحة بمسؤول «المدارس الخاصة
ريم محمود


تدرس وزارة التربية والتعليم حاليا «فلترة» المدارس الخاصة والدولية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المدارس المخالفة للقانون، حيث أكد الوزير الهلالي الشربيني من قبل لأصحاب المدارس الخاصة والدولية أنهم ليسوا فوق القانون قائلا لهم: «أنا بشجع التعليم الخاص الملتزم»، وبناء على ذلك تدور كواليس الآن داخل ديوان عام الوزارة للإطاحة بـ«طارق طلعت» مسؤول التعليم الخاص والدولي بديوان عام الوزارة.

وكشف مصدر بديوان عام الوزارة لـ«صوت الأمة» أن الاسم المطروح مكانه الآن هو «هشام جعفر» مسؤول التعليم الخاص بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، مؤكدا أن هذه المعلومات متداولة حتى الآن ولكن لم يصدر لها قرار رسمي حتى وقتنا هذا، مشيرا إلى أن وجهة نظر الوزارة في تغيير المسؤول الحالي، تتمثل في أن تغيير القيادات بصفة مستمرة أمر ضروري لتغيير التفكير فى إدارة منظومة التعليم الخاص، التي تعد أبرز الملفات المهمة داخل المنظومة التعليمية.


فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن سبب الإطاحة عدم استجابة المسؤول الحالي، لبعض نواب مجلس الشعب الذين يريدون التغافل عن بعض الثغرات القانونية تجاه تراخيص بعض المدارس، في ظل تعليمات وزير التعليم لجميع القيادات والمديريات التعليمية على مستوى المحافظات، بالاستجابة السريعة لأعضاء مجلس النواب في مطالبهم، مؤكدة أن الوزارة تبحث الآن ملف القيادة المطروحة حتى يتم الإرساء عليه أو على غيره خلال الفترة القادمة.

ورد «طارق طلعت» على هذا الكلام المتداول قائلا لـ«صوت الأمة» إنه إذا صدر قرار بهذا من الوزارة فسيكون له أسبابه التي لا يعلمها حتى الآن، لكنه أكد أنه سيكون سعيدًا بقرار الوزارة طالما كان فى صالح تطوير منظومة التعليم الخاص في مصر.

وفى سياق متصل، بدأت وزارة التربية والتعليم التوسع فى مجهوداتها تجاه المدارس الدولية، حيث وجه «الهلالي» بتحديد 4 أنظمة تعليمية تتبع النظام التعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية لكى يتم الاختيار منهم عند طلب الترخيص للمدارس الدولية الأمريكية، مشيرًا إلى أن هناك حوالى (140) مدرسة في مصر تتبع نظم تعليمية مختلفة بالولايات المتحدة، الأمر الذي يضع صعوبة بالغة في متابعتها، واعتماد شهادتها، مؤكدًا على ضرورة وجود تكافؤ بين طلاب المدارس الأمريكية الدولية في المناهج، وفي الامتحانات، وبالتالي في الالتحاق بالجامعات المختلفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق