«الكنائس» تحلم بتوحيد موعد الاحتفال بميلاد المسيح (تقرير)
الأحد، 25 ديسمبر 2016 09:54 ص
تحتفل الكنائس الغربية في العالم كله بميلاد المسيح ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر وفقًا للتقويم الغريغوري، أما الكنائس الشرقية كالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والتي رفضت العمل بهذا التقويم تحتفل بميلاد المسيح وفقا للتقويم اليولياني ليلة 7 يناير.
وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قال إن الكنيسة الأرثوذكسية تقدمت باقتراح لكنائس العالم الأخرى بتوحيد عيد القيامة، لافتًا إلى أنه في حال التوصل لاتفاق حوله سيتم بحث إمكانية توحيد عيد الميلاد.
ومن ناحية أخرى تمنى الأنبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك، توحيد عيد الميلاد المجيد بين الكنائس المختلفة، وأشار إلى أنه لا أحد يعرف تاريخ ميلاد السيد المسيح.
وأوضح «عزيز» في تصريح لبوابة «صوت الأمة» أن اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد بين القبطية وبقية الكنائس، لا يعود لخلافات بين الكنائس، بل لخطأ في حساب كل تقويم، فمصر قبل عام 1582، كانت تحتفل يوم 25 ديسمبر، وكان يوافق 29 كيهك من التقويم المصري القديم (القبطي).
وفي أيام البابا جريجوري بابا روما، لاحظ العلماء أن يوم 25 ديسمبر ليس في موضعه فلكيا أي لا يقع في أطول ليلة وأقصر نهار، ووجدوا الفرق 10 أيام، أي يجب تقديم 25 ديسمبر 10 أيام حتى يقع في أطول ليل وأقصر نهار، فوقع التاريخ المناسب لـ«29 كيهك» الموافق 3 يناير، ومنذ ذلك التوقيت حدث الخلاف، وكان يزيد يومًا كل 128 عاما، حتى أصبح 7 يناير العيد الحالي.