31 مليار دولار استثمارات بحقول ظهر وشمال الإسكندرية وأتول (تقرير)
الأحد، 25 ديسمبر 2016 01:12 م
شهد عام 2016 ارتفاع معدلات إنتاج مصر من الغاز الطبيعي خلال الربع الأخير من العام إلى نحو 4.45 مليار قدم مكعب غاز يوميا نتيجة تنفيذ برامج عمل مكثفة لتنمية الحقول بمختلف مناطق الإنتاج وربط إنتاج آبار جديدة على الشبكة القومية للغازات الطبيعية خاصة في حقل غاز نورس الواعد بالدلتا والذي شهد إنجازا واضحا خلال عام 2016 برفع معدلات إنتاجه إلى نحو 870 مليون قدم مكعب غاز يوميا في نهاية نوفمبر من 9 آبار ومن المستهدف زيادة إنتاجه إلى أكثر من مليار قدم مكعب غاز يوميا خلال الربع الأول من العام الجديد بعد حفر المزيد من الآبار.
وذكر تقرير لوزارة البترول عن حصاد أعمالها خلال عام 2016 أنه لتأمين احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي خلال الفترة القادمة والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال عام 2020/2021، أعطت وزارة البترول خلال عام 2016 أولوية قصوى للتعجيل ببرامج العمل في مشروعات تنمية وإنتاج الغاز من الحقول المكتشفة بالبحر المتوسط باستثمارات تزيد عن 31 مليار دولار بحقول ظهر وشمال الإسكندرية واتول بهدف التعجيل بباكورة إنتاج هذه الحقول خلال العام الجديد وعلى رأسها حقل ظهر أضخم كشف للغاز في البحر المتوسط، والذي شهد معدلات عمل غير مسبوقة خلال عام 2016 انعكست على تحقيق تقدم ملموس في تنمية الحقل من خلال حفر 7 ابار والبدء في تنفيذ محطة معالجة الغاز بالحقل تمهيدا لدخول اولى مراحله على خريطة انتاج مصر من الغاز قبل نهاية العام الجديد، وشهد مشروع تنمية حقول غاز شمال الإسكندرية خطوات عمل مكثفة خلال العام 2016 من خلال إنجاز أعمال حفر الآبار بأحدث التكنولوجيات وإعادة تأهيل تسهيلات البرلس لمعالجة غازات حقلي تورس وليبرا، وعلى التوازي تم تكثيف وتيرة العمل في مشروع تنمية حقل غاز آتول بالبحر المتوسط والعمل على تنفيذه بجدول زمني مضغوط لكي يبدأ مرحلة الإنتاج المبكر وفقا لما هو مخطط له بحلول نهاية العام القادم.
كما شهد عام 2016 إعلان شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول عن طرح مشروع تجميع البيانات الجيوفيزيقية بالمناطق المفتوحة بالبحر الأحمر للإسهام في تحديث البيانات المتاحة وإضافة بيانات جديدة لهذه المناطق للمرة الأولى بطريقة تلقى عروض من الشركات العالمية، وتم إغلاق الموعد في 15 ديسمبر.