لجنة حقوقية تشيد بجهود سلطات مالطا في أزمة اختطاف الطائرة الليبية

أشادت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بجهود السلطات المالطية والسفير الليبي بمالطا، ودور السلطات الليبية في معالجة أزمة الطائرة الليبية التي تم اختطافها أول أمس الجمعة، وهبطت بمطار مالطا وتم إطلاق سراح جميع الركاب وطاقم الطائرة وعادوا أمس إلى العاصمة طرابلس.

وأكدت اللجنة، في بيان لها اليوم الأحد، أن الاختطاف في ليبيا بات وسيلة ابتزاز وضغط سياسي ومالي، جراء حالة الفراغ الأمني والصراع السياسي وحالة الفوضى التي تشهدها البلاد، لافتة إلى أن هذه حادثة اختطاف الطائرة تعد سابقة خطيرة من نوعها وكذلك دليل على حالة الفراغ الأمني في ليبيا وغياب مؤسسات الدولة الأمنية المتخصصة في مجال التأمين للمطارات، وتعكس عجز جميع السلطات الليبية المختصة بأمن المطار عن ممارسة واجباتها ومهامها الأمنية تجاه حماية سلامة وحياة مواطنيه.

وتابع البيان قائلا إن هذا الحادث يستدعي ضرورة الإسراع في إنهاء حالة الصراع السياسي وتشكيل حكومة واحدة لإنقاذ البلاد من المأزق الخطير الأمني والإنساني والصحي الذي تمر به البلاد.

وطالبت اللجنة، مصلحة أمن المطارات، ووزارة المواصلات والنقل بضرورة العمل على إعادة النظر في الإجراءات والشروط الأمنية الخاصة بالمطارات المحلية لأجل ضمان الحماية والسلامة للمواطنين، كما طالبت بضرورة إخلاء جميع المطارات الليبية من الجماعات والتشكيلات المسلحة التي تسيطر على جميع المطارات الليبية وضرورة مراجعة إجراءات السلامة الجوية في المطارات.