مفتي الجمهورية: مصر تُحكم بـ«الشريعة».. والأخلاق تسود المجتمع

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن ادعاءات الجماعات المتشددة والمتطرفة بأن مصر لا تحكم بشرع الله، كاذبة، ولا أساس لها من الصحة، لافتًا إلى أنهم لا يفهمون مفهوم الشرع بمعناه الحقيقي.

وأضاف المفتي، خلال لقائه اليوم الأحد بشباب الأئمة والدعاة بمسجد النور بالعباسية بحضور الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ضمن فعاليات الحوار المجتمعى للشباب، أن الشريعة هي مجموعة من الأحكام التي سنها الله تعالى على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ليبلغها للناس جميعًا، وتستند إلى ثلاثة أحكام، أولها الإيمان أو التوحيد، وثانيها الأخلاق، وثالثها العمل.

وتساءل مفتي الجمهورية موجهًا حديثه إلى شباب الأئمة والدعاة: «هل لديكم شك في أن الإيمان غير موجود في مصر؟ والدليل تجد الشخص يفعل المنكر وقد لا يصلي ولكنه إذا سمع شيئا يسيء إلى رسولنا الكريم يغضب ويدافع عنه بقوة؛ لأنه مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم بالفطرة ويعتبره خطا أحمرا لا يجوز تعديه».

وأكد «علام» أن الأخلاق متوافرة بالمجتمع المصري بشكل واضح للجميع، بغض النظر عن بعض التصرفات غير الأخلاقية للبعض، مضيفًا أن العبادات متوفرة أيضا في مصر، وليس عليها قيود في المساجد، ولا يجبر أحد عليها، مشددًا على أن التدين طبيعي لدى غالبية المجتمع، منوها بأن مصر تحتل المركز الثاني أو الثالث عالميًا في أعداد الحج والعمرة، وأموال الزكاة بلغت عام 1997 ( 17 مليار جنيه)، مستدركا: «هذه كلها أدلة على أن الشريعة الإسلامية مطبقة في مصر».