معلمو «التعليم الفنى» يطالبون بحل أزمة الرواتب (تقرير)

الأحد، 25 ديسمبر 2016 04:22 م
معلمو «التعليم الفنى» يطالبون بحل أزمة الرواتب (تقرير)
ريم محمود

أزمة رواتب المعلمين أصبحت تشكل هاجسا كبيرا لدى قطاع كبير من معلمى المدارس الفنية المتخصصين فى «العملى» نتيجة لأحساسهم بالظلم الواقع عليهم نتيجة عدم زيادة رواتبهم وتقاضيهم مكافأة لهم تبلغ 75 جنيها شهريا بسبب عدم تثبيتهم، خاصة وأنهم ليس لديهم إى فرص لأعطاء دروس خصوصية لتحسين مستواهم المادى والمعيشى.

فيما يرى البعض منهم أن أزمتهم تنحصر فى تأخر إصدار قانون التعليم قبل الجامعى الذى ظل حبيس الأدراج منذ عدة سنوات، ومع قدوم أى وزير لمنصب التربية والتعليم يعدهم أنه سيقوم بإصداره القانون، وإلى الآن لم يرى القانون بعد النور بما يشكل ظغطا نفسيا على قطاع كبير من معلمى " العملى " مما أثار حالة من الغضب فيما بينهم.

وقال بعضا من المعلمين أنهم يستغيثون بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة المالية، حتى يتمكنوا من العيش بكرامة عن طريق راتب شهرى لهم أسوة بمعلمى التعليم العام، مؤكدين أنهم ناشدوا مرارا وتكرارا عدد من الجهات المعنية لأيجاد حل لمشكلتهم التى يعانون منها منذ عام 2011، إلآ أنه لم يستجيب لهم أحد حتى الأن.

وكشف المعلمين فى تصريحات ل«صوت الأمة» أن المتخصصين فى أقسام تجهيز المنسوجات والطباعة وزخرفة وغزل والنسيج العملى وملابس الجاهزة هم الأغلبية الذين يتقاضون هذه المبالغ البسيطة، ويقول «أ.م» مدرس عملى بمدرسة الرحمانية الصناعية المشتركة فى مركز أبو كبير بالشرقية أنه إلتحق بالعمل كمدرس عملى فى عام 2005، ثم إنقطع لظروف خاصة إلا أنه عاد للعمل فى 2011، بعقد مؤقت لسد العجز الصارخ فى تخصص العملى الذى يعد بمثابة العمود الفقرى للتعليم فى المدارس الفنية مقابل 75 جنيه شهريا على أمل التثبيت، كزملائه الذين إستمروا فى المدرسة عند إلتحاقه بالتعليم الفنى.

ويرى أن الوضع الحالى أصبح قاتما، فى ظل تجاهل المسئولين بقطاع التعليم الفنى لمأساته مع زملائه، وأن المكافأة الشهرية أصبحت حاليا لا تكفى المواصلات لنصف الشهر مع إرتفاع أجرة المواصلات.

من جانبه قال «م.ع» المتخصص بعملى نسيج أنه يعمل بمتوسط 20 حصة إسبوعيا، بالاضافة إلى تكليفات أخرى بالمدرسة، ومع ذلك فأنه مكافأته لا تزيد عن 85 جنيه تنخفض الى 75 عند إستلامه لها، مشيرا إلى أنه وزملائه تقدموا بمذكرات الى رئاسة القطاع لعلاج أزمتهم وتثبيتهم، خاصة أنه لا يوجد بديل لهم دون جدوى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق