3 أسباب تدفع «الجبلاية» لإقامة القمة في موعدها

أثيرت في الفترة الأخيرة، حالة من الجدل، حول موعد مباراة القمة بين الزمالك والأهلي، المقرر لها يوم الخميس المقبل، ضمن مباريات الجولة الـ17 «ختام الدور الأول» من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز.

بدأت الأزمة عندما أبدى هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، رغبته في تأجيل المباراة، قبل أن يرفض نادي الزمالك منظم المباراة، واستمرت هذه الحالة حتى الساعات الأخيرة من أمس الأحد، حيث شهدت الأيام الماضية مصيرًا مجهولًا لموعد المباراة، التي ترددت أنباء بقوة لتأجيلها لوقتٍ لاحق.

ورفض الزمالك، بصفته صاحب المباراة، إقامتها على برج العرب بالإسكندرية، قبل أن يخاطب اتحاد الكرة، الجهات الأمنية، للموافقة على إقامتها في ملعب بتروسبورت، لتنتهي تلك الأزمة، وتقام المباراة في الموعد المحدد لها.

وترصد بوابة «صوت الأمة» 3 أسباب دفعت اتحاد الكرة، لإقامة المباراة في موعدها..

1- هيبة الاتحاد
ثار رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، متهمينه بأنه ليس صاحب القرار الأول والأخير، في تأجيل مباراة أو إقامتها في موعدها، وأن هناك من يتحكم في الاتحاد من خارجه، وهو ما دفع اتحاد الكرة للإصرار على إقامتها في موعدها، ومخاطبة الأمن للموافقة على بتروسبورت، في تحدٍ للجميع، وتأكيدًا على هيبة اتحاد الكرة.

2- الحفاظ على جدول المسابقة
هناك سببًا ثانيًا دفع اتحاد الكرة، لإقامة المباراة في موعدها، وهو الحفاظ على جدول المسابقة، المحدد مسبقًا، حيث أن أي تأجيل جديد كان سيحدث أزمة كبيرة في مواعيد المباريات مستقبلًا، ولذلك فضل مسئولو الجبلاية، إقامتها الخميس المقبل، كما هو محدد لها، في الجدول.

3- تجنب الأزمات
فضل اتحاد الكرة، تجنب الأزمات، التي من الممكن أن تحدث في المستقبل، خاصة أن تأجيل المباراة وقتها كان بناءً على رغبة الزمالك بسبب رفضه إقامة المباراة على برج العرب، وخوضها على ملعبه بتروسبورت، وهو ما يشجع الأندية خلال المسابقة، للإعتراض على مواعيد مبارياتها وطلب تأجيلها، للمساواة بالأهلي والزمالك.