بعد تطاول «نتنياهو».. علماء الأزهر يعلنون الحرب على إسرائيل
الجمعة، 20 نوفمبر 2015 09:24 م
علق عدد من علماء الأزهر الشريف، علي تطاول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، علي المسلمين ووصفهم بـ«الحيوانات»، حيث رد علي هذه الإدعاءات من صحيح الآيات القرآنية التي تدحضها وتكشف زيفها، فيما قرر البعض مقاضاة نتنياهو، لقوله المسيئ سابق الذكر.
عمر هاشم
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم من كبار علماء الأزهر الشريف، أن "أي قول يصدر أو صف يصدر عن إنسان لاقيمة له ولا عقل، ويحمل عداوة للبشرية جمعاء، نجدها تافهة ولاقيمة لها".
وأشار إلي أن الله تعالي، قال في محكم تنزيله: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود، والذين أشركوا".
واكد أننا لا نستغرب ان يخرج من رئيس الوزراء، مثل هذا القول، الذي ينهار أمام قوله تعالي: "كنتم خير أمة أخرجت للناس".
أحمد كريمة
أبدي الشيخ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إستياءه الشديد إزاء وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمسلمين بـ«الحيوانات»، واصفًا الأخير بالإرهابي، الذي يتزعم عصابة اجرامية، غاصبة ومحتلة لأرض فلسطين.
وأكد أن، نتياهو يدير ظهره لتوراة سيدنا موسي، عليه السلام، ويتعامل بـ«بروتكولات صهيون والتلمود»، لافتًا ان الكتاب الأخير، يحوي كتابات تحتقر البشرية جمعاء والاديان السماوية ايضًا.
وأكد كريمة، أن الله تعالي خلق البشرية علي نسق إن أكرمكم عند الله اتقاكم، والإله الحق لا يميل الي طائفة علي حساب طائفة أخري، لافتا أن القرآن الكريم، يقرر الأفضلية لعموم البشر وللمسلم وغير المسلم، وللمؤمن وغير المؤمن.
محمد الطبلاوى
وعلق القارئ الشيخ محمد الطبلاوي، علي تطاول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو علي المسلمين، قائلًا: "إن هذا الوصف يقع علي هذا الشخص لأنه حيوان، فقد قال الله تعالي إنهم إلا كالأنعام بل أضل من الأنعام".
وترفع عن ذكر اسم رئيس الوزراء، مؤكدًا أنه وأمثاله أحفاد القردة والخنازير، مصداقًا لقوله تعالي.
واكد أن كلام سابق الذكر، المسيئ عن المسلمين يرتد اليه وعلي أشباهه، لافتًا أنه قرر اقامة دعوي قضائية ضده لتطاوله المسيئ علي المسلمين.
آمنة نصير
وعبرت آمنة نصير عميد كلية الدراسات الاسلامية سابقًا، عن غضبها الشديد، إزاء إساءة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمسلمين مؤكدة: "إذا خرج العيب من أهل العيب، ما يبقاش عيب".
واكدت أن كلام سيدنا المسيح عيسي عليه السلام، يصح في نتياهو وامثاله، لافتة أنه خاطب جماعة منهم وقال لهم: "أيها الافاعى، أبناء الحيات".
وأوضحت أن هذه النوعية من البشر، التي تربت طوال تاريخها علي العداء والكراهية، المنصوص عليها في أقوالهم وتلمودهم، لم نعرف منهم قولًا كريمًا أو حسنًا، ولم يعرفوا ابدًا قيمة المودة بين الإنسان وأخيه الإنسان.