اتفاقية تعاون بين «التعليم» و«الاتصالات» لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 01:49 م
قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هم شريحة من أبناء الوطن الغالي تستحق كل رعاية واهتمام؛ مؤكدا أن الوزارة تحرص على تأمين احتياجاتهم التربوية والتعليمية والتكنولوجية؛ بما يسهم في حسن استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في هذا المجتمع.
وأضاف «الشربيني»، في كلمته التي ألقاها في احتفالية تطوير العملية التعليمية للأشخاص ذوى الإعاقة، بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف مرعى الأمين العام للمجلس القومى لشئون الإعاقة، أنه فى إطار الحرص على التنمية المهنية المستديمة للمعلمين، خاصة فى ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية المتسارعة، تم توقيع اتفاقية التعاون المشترك، اليوم، بين وزارتي التربية والتعليم، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير العملية التعليمية لذوى الاحتياجات الخاصة.
وتابع وزير التعليم، أن وزارة الاتصالات ستدعم مدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج التعليمى من خلال رقمنة المناهج الخاصة بها وربطها بشبكة الإنترنت، وتدريب المعلمين على مفهوم التعلم الذكى، ودعم بيئة تكنولوجية مدرسية، وربط الطلاب بالتكنولوجيا، واكتشاف ورعاية الموهوبين، وتطبيقات الحاسب الآلي، إلى جانب استخدام السبورات التفاعلية، مع توفير المادة العلمية على أسطوانة مدمجة، ومذكرات مطبوعة.
وأوضح الهلالى أن الوزارة تركز بصفة أساسية على تطبيق مفهوم دمج الطلاب ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام والفنى؛ حيث إن ترسيخ أسس التعامل الإيجابي بين الطلاب الأصحاء، وذوي الإعاقة يمهد الطريق إلى تكوين جيل مراعٍ للآخر، ومدركٍ للاختلاف البدني، والنفسي بين الأفراد، ومتعاون مع الغير دون تمييز، ويسهم في نقل هذه المبادئ إلى باقى أفراد الأسرة، وكافة أطياف المجتمع، مشيرًا إلى أن الوزارة اتخذت عدة قرارات فى هذا الشأن أهمها القرار رقم (42) لسنة 2015 الخاص بدمج أبنائنا من ذوي الإعاقة فى التعليم العام، والقرار الوزاري رقم (229) لسنة 2016 الذي يسمح بدمج أبنائنا من ذوي الإعاقة في التعليم الفني.