6 صفعات أمنية على وجه الخلايا الإرهابية في 2016 (تقرير)
الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 07:10 م
يقتطعون من أجمل أيام عمرهم لحماية الشعب.. يواصلون الليل بالنهار للدفاع عنه ضد ما يهدد أمنه؛ فيسقط منهم الكثير ما بين شهيد ومصاب، بعد أن أقسموا على عدم التراجع عن محاربة أعداء الوطن.. كلمات تجسد واقع رجال الأجهزة الأمنية في مكافحة العناصر الإرهابية التي تستهدف أمن المواطن والنيل منه، بعد توجيه العديد من الضربات الاستباقية لمكافحة هؤلاء العناصر.. ورصدت بوابة «صوت الأمة» جهود أجهزة الأمن لمكافحة العناصر الإرهابية على مدار عام 2016 في التقرير التالي:
«كتائب حلوان»
في 27 مايو الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 7 أشخاص تورطوا في اغتيال رجال الشرطة بحلوان، أطلقوا على أنفسهم ما يسمى «كتائب حلوان»، وتم العثور على السيارة المستخدمة في الحادث الإرهابي الذي استهدف قوة من وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، وأسفر عن استشهاد ضابط و7 أفراد شرطة.
«خلية الملثمين»
ضبطت الأجهزة الأمنية، في 24 يوليو الماضي، «خلية الملثمين» التي نفذت العديد من العمليات الجنائية والإرهابية داخل منطقة كرداسة، يتزعمها المدعو «فايز أبو داغر»، الصادر ضده 12 قرارا بالضبط والإحضار في قضايا عديدة منها قتل أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، و3 جرائم قتل مواطنين، وحريق مصنع آيس كريم، وتفجير مركز كرداسة الذي أسفر عن وفاة شخصين، وتفجير مركز ناهيا، وشروع في قتل مواطن، وحرق الوحدة المحلية بكرداسة، وقتل مواطن بحجة تعاونه مع الأمن.
«خلية الأميرية»
تمكن رجال الشرطة، 20 نوفمبر الماضي، من ضبط 3 طلاب في أحد المعاهد الخاصة، لهم أصول سورية، يقطنون في منطقتي الأميرية وحدائق القبة، وأطلقوا على أنفسهم ما يسمى بـ «تنظيم القاعدة بمنطقة الأميرية»، على تواصل مع قيادات تنظيم القاعدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأثبتت التحقيقات والتحريات الموسعة أنهم سعوا للسفر إلى سوريا، للانضمام لما يُعرف بـ «الجيش السوري الحر»، ومحاربة نظام بشار الأسد.
«خلية المرج»
تم ضبطها في 26 نوفمبر بمنطقة المرج وضمت 4 عناصر هم «خالد. ع»، 34 عاما، مندوب مبيعات، و«حمدي. م» 55 عاما، موظف بالكهرباء، و«مصطفى. ش»، 27 عاما، مهندس كمبيوتر، و«خالد. م»، 46 عاما، متهمين بالتورط في التواصل مع الجماعات الإرهابية، والانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي، والتحريض على التظاهر، وتكوين وترأس وقيادة جماعة إرهابية من شأنها القيام بعمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة، وإثارة الفوضى.
«خلية الدكتور»
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أخطر الخلايا الإرهابية في 12 ديسمبر، يتزعمها المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم، واسمه الحركي «الدكتور»، 30 عاما، طبيب، ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون، بعد ورود معلومات باعتناقه الأفكار التكفيرية للإخواني المُعدم سيد قطب، وارتباطه ببعض معتنقي ما يسمى بـ «تنظيم أنصار بيت المقدس» الإرهابي.
سافر المتهم إلى دولة قطر خلال عام 2015 وتواصل مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك ونظموا دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة، أعقبها عودته لمحل إقامته.
ضمت الخلية الإرهابية، محمود شفيق محمد مصطفى «أبو دجانة الكناني»، الذي نفذ حادث انفجار الكنيسة البطرسية باستخدام حزام ناسف، ورامي محمد عبد الحميد عبد الغني، 33 عاما، مقيم بالقاهرة، المسؤول عن إيواء انتحاري العملية الإرهابية التي استهدفت الكنيسة، وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، ومحمد حمدي عبد الحميد عبد الغني، 37 عاما، حلاق، ومقيم بالقاهرة، تمثل دوره في الدعم اللوجيستي وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك، ومحسن مصطفى السيد قاسم، 35 عاما، مقيم بالقاهرة، شقيق قيادي التحرك الهارب «مهاب» ولعب دورا بارزا في نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية، وعلا حسين محمد علي، 31 عاما، تقيم بالقاهرة، زوجة الأول، وبرز نشاطها في الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط هؤلاء العناصر الإرهابية.
«لواء الثورة»
نجحت قوات الأمن، 25 ديسمبر، في ضبط ما يسمى بحركة «لواء الثورة» التابع لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، والهجوم على كمين العجيزي بمحافظة المنوفية.
ضمت الحركة: طارق محيي سيد أحمد عبد المجيد جويلي، 36 عاما، سائق، مقيم مدق الجزار القبلى كفر داؤود في السادات، ويوسف محمد عبد المقصود محمود البيوقي، 24 عاما، حاصل على الابتدائية، مقيم قرية الأخماس في السادات، وعثر بحوزتهما على بندقية آلية عيار 39×7.62، وطبنجة حلوان عيار 9 مللي.
