بدء فعاليات جائزة ومؤتمر المؤسسات المانحة الثاني في البحرين

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 04:52 ص
بدء فعاليات جائزة ومؤتمر المؤسسات المانحة الثاني في البحرين
صورة تعبيرية

بدأت في العاصمة البحرينية "المنامة"، أمس الثلاثاء، فعاليات جائزة ومؤتمر المؤسسات المانحة الثاني، تحت عنوان (مؤسسات مانحة إسلامية بمعايير استدامة عالمية)، الذي ينظمه الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الاسلامي والمجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة، بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية.

وأكد رئيس مجلس الشورى البحريني على الصالح، في كلمة افتتاحية، على ضرورة تحويل المنح التي تقدمها المؤسسات المختلفة إلى برامج عمل وتنمية للمؤسسات والجمعيات الخيرية.

وأضاف أن هناك أهمية كبيرة لدعم المؤسسات الاجتماعية والخيرية، حيث الحاجة الملحة لها في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم لتقديم المساعدات الإنسانية والخيرية لكل المحتاجين في أي مكان، بعيداً عن التصنيف الجغرافي أو الديني أو الطائفي.

من جانبه، قال الدكتور عبدالله المعتوق، مستشار أمير الكويت ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية والرئيس الفخري للمؤتمر، إن هذه المؤتمرات "تأتي لتطبيق الشراكة الفعلية بين مؤسسات العمل الإنساني في مجال التنمية المستدامة، حيث يعاني العالم اليوم من عدد كبير من المشاكل والكوارث وعمليات القتل والتشريد والفقر، وبالتالي نسعى إلى وضع خطط وبرامج واضحة المعالم لتوجيه الدعم الذي تتلقاه المؤسسات العاملة في المجالات الإغاثية والإنسانية، والبحث في كيفية استدامة هذه المساعدات".

وأشار إلى أن المؤتمر، الذي يستمر ليومين، سيشمل عددا من الورش العملية في كيفية استدامة العمل الخيري للمحتاجين حول العالم، إلى جانب الاستثمار الحقيقي للأموال الممنوحة من مختلف المؤسسات، خصوصا وأن العالم الإسلامي يتميز بوجود عدد من الأبواب التي يمكن من خلالها توفير الدعم المالي للمؤسسات الخيرية مثل الزكاة والصدقات والأوقاف.

ويهدف المؤتمر إلى تحفيز المؤسسات المانحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي إلى دعم الجمعيات الخيرية والمجتمعية للعمل نحو مأسسة أنشطتها وخدماتها ومبادراتها المجتمعية وفق معايير التنمية المستدامة.

كما يهدف المؤتمر إلى تشجيع الشراكات والتشبيك بين المؤسسات المانحة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي والجمعيات الخيرية والمجتمعية والمؤسسات الحكومية لتصميم وإدارة مبادرات مجتمعية ذات أثر إيجابي مستدام، وكذلك التعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة المؤسسات المانحة، عربيا وإسلاميا وعالميا، لتعزيز القدرات التنموية لبنية العمل الخيري والمجتمعي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وفق أسس التنمية المستدامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق