4 مصانع تعيش عالم الفوضى بالسويس (حصاد 2016)
الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 07:22 م
شهد عام 2016- العديد من الأحداث المتلاحقة والتطورات الهامة، كما حمل العام في طياته العديد من الأحداث التي أدمت قلوب المصريين، جراء العمليات الإرهابية والتخريبية وأعمال العنف، كانت لمحافظات مصر منها نصيب الأسد، حيث تصدى الشعب المصري للعديد من العمليات التي شنتها الجماعات الإرهابية، من خلال استنكارهم، وتقديم دعمهم الكامل لرجال «القوات المسلحة، والشرطة»، لبث رسالة إلى العالم أجمع، عن مدى ترابط أبناء هذا الشعب ومؤسساته.
وترصد بوابة «صوت الأمة»، أهم مشكلات محافظة السويس على مدار العام.
في شهر يناير- تفاقمت أزمة عمال شركة الزيوت المتكاملة بالعين السخنة بالسويس، عقب إغلاق مالك المصنع أبوابه في وجه العمال وإعلان تصفية الشركة وبيع المصنع وتسريح العمالة، ردًا على شركات التأمين برفضها صرف خسائر حريق الشركة بالكامل وتأخرها في صرف هذه الخسائر، حيث اعتصم نحو 600 عاملًا من عمال الشركة أمام أسوار وأبواب المصنع؛ مفترشون الأرض من أجل المطالبة بتدخل المسئولين لإعادة تشغيل المصنع مرة أخرى، وعدم إغلق مصدر رزقهم الوحيد.. لم تكن شركة الزيوت المتكاملة هي الوحيدة التي أغلقت أبوابها هذا العام.
ففي شهر فبراير- فؤجى العاملين بشركة مصر إيران بالسويس؛ والبالغ عددهم 2800 عاملًا، أثناء دخولهم مقر الشركة بورقة ملصة أمام باب الشركة الرئيسي، يعلن فيها إغلاق الشركة لأجل غير مسمى بسبب مديونية الشركة لتأمينات، طالب العاملون بشركة مصر إيران للغزل والنسيج بالتدخل السريع من الحكومة لإنقاذ 2800 عامل من التشرد؛ بعد أن توقف العمل نحو 8 أشهر، ما تسبب في مشاكل عديدة لهم.
وشهد شهر ديسمبر- اعتصام شركتي المصرية للأسمدة وشركة إيبك؛ التابعين لشركة أرسكو بمقر الشركة في العين السخنة، اعتراضا على قرارات الإدارة بتخفيض العلاوات السنوية، وإلغاء جميع العلاوات المتعلقة بالمناسبات والأعياد الرسمية، وتدني الخدمات التي تقدم لهم، حيث القت قوات الشرطة على عاملي بشركة إيبك من منزلهم، عقب تقديم إدارة الشركة بلاغا ضدهما بتهمة التحريض على الإضراب، وتعطيل العمل، الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب بين العاملين بسبب القبض على زملائهم.
وتفاوض محامي الشركة مع العاملين بتنازل عن المحضر المقدم من الشركة مقابل تشغيل العمل مرة أخرى، ونفذ العاملين اتفاق محامي الشركة، حرصًا على مصلحة زملائهم الذين تم القبض عليهم، وقاموا بإعادة تشغيل المصنع مرة أخرى، وفي المقابل تنازل محامي الشركة عن القضية المرفوع ضد العاملين بالشركة.