فتنة «الدكتور» تشعل الخلافات داخل الأوساط الطبية

دخلت نقابة الأطباء طرفا في الجدل الدائر حول استحقاق لقب «دكتور» في الوسط الطبي، والذي أثارته مواقع التواصل الاجتماعي أمس، حيث رفض بعض أعضاء النقابة إطلاق اللقب على من لم يجتازوا شهادة الدكتوراه في الطب، واكتفوا بالحصول على «البكالوريوس».

ورفض الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء، استخدام لقب «دكتور» لكل خريجي الطب، مشددا على ضرورة التفريق في التعامل مع هم دون شهادة الدكتوراه في الألقاب. واعتبر «سمير» أن من يحصل على شهادات أخرى غير الطب، ولكنه يمارس المهنة، لا يستحق هذا اللقب، ومن بينهم خريجو كليات العلاج الطبيعي، والصيدلة، والعلوم.

وأصدرت النقابة العامة للأطباء بيانا بخصوص التصريحات المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي على لقب «دكتور»، والذي تسبب في جدل دائر بين العاملين بالوسط الطبي.

وأكدت النقابة أنها لم تصدر أية تصريحات رسمية بهذا الخصوص، داعية الصحفيين إلى تحري الدقة في نقل الأخبار والتصريحات الفردية التي تنسب لنقابة الأطباء.

وأشارت إلى أنه لا يوجد أي تصريح على الموقع الرسمي لنقابة الأطباء أو على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أو صادر عن لجنة الإعلام بالنقابة، بشأن الخلاف على لقب «دكتور»، مشيرة إلى أن التصريحات الخاصة لا تعد تصريحا رسميا لنقابة الأطباء.