خطيب الجمعة بالأزهر: «على المسلم أخذ العبرة من قصص الأولين»

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 12:31 م
خطيب الجمعة بالأزهر: «على المسلم أخذ العبرة من قصص الأولين»
حسن الخطيب

قال خطيب الجمعة اليوم في الجامع الأزهر أن الاعتبار بالزمان وما تفعله الليالي والأيام من اكتمال الإيمان في القلوب، فتعاقب الزمان والأيام يجعل المسلم على استعداد للقاء الله تعالى، في كل وقت وفي كل حين، مشيرا إلى أن القرآن الكريم ساق لنا من قصص الأولين ليكونوا لنا عبرة نعتبر بها.

وأوضح الدكتور محمد محمود الجبة، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، وخطيب الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، أن ما ساقه القرآن الكريم من قصص الأولين إنما هو للعبرة والتذكر بأن الزمان يدور وعلى المؤمن أن يستعد للقاء الله تعالى، مشيرا إلى أن هذا ما أكده الله تعالى، حيث قال سبحانه «لقد كان في قصصهم عبرة لأُولي الألباب»، مؤكدا أن الاعتبار يكون بتذكر العاقبة لمن تجبر وطغى، وأن تكون الآخرة هم الإنسان فيعمل ويستعد لها.

ودعا خطيب الأزهر لاغتنام الأيام في تقوى الله والتقرب إليه، وحسن عبادته، مؤكدا أن الصحابة والسلف الصالح كانوا يحرصون على تقوى الله وحسن العبادة لله تعالى، مشيرا إلى ماقاله ابن مسعود «ما ندمت على شيء كندمي على يوم مضى من عمري ولم يزد عملي»، وقول أحد السلف «من كان يومه كأمسه فهو المغبون، ومن كان يومه أحسن من أمسه فهو المغبوط»،

وأوضح أنه من لم يغتنم حياته في عبادة الله ندم في موضعين، الأول عند الموت فيقول «رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحِين»، والثاني في الآخرة يوم يقف بين يدي الله تعالى يُحاسب على أعماله فيقول «يا ليتني قدمت لحياتي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة