مشاورات في مجلس الأمن حول اتفاق الهدنة بسوريا
السبت، 31 ديسمبر 2016 10:30 م
بدأ مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، مشاورات مغلقة يمكن أن يعقبها تصويت على قرار يدعم المبادرة الروسية-التركية من أجل وقف لإطلاق النار ومفاوضات سلام في استانا، عاصمة كازاخستان.
ويمهد وقف إطلاق النار، الذي استثني منه تنظيم "داعش" و"جبهة فتح الشام"، لمفاوضات مقررة نهاية كانون الثاني/يناير في كازاخستان برعاية موسكو وطهران وأنقرة.
وتدفع موسكو في اتجاه مصادقة المجلس على هذا الاتفاق اليوم السبت، لكن دولا أعضاء في المجلس تطلب توضيحات وتفاصيل حول نقاط عدة، وخصوصا تفاصيل الاشراف على وقف إطلاق النار ودور الأمم المتحدة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وبادرت روسيا إلى تعديل مشروعها من دون أن تتمكن من إقناع أعضاء المجلس الذين قد يمتنع العديد منهم عن التصويت.
ويتطلب تبني القرار موافقة تسعة دول على الأقل من أصل 15 من دون اللجوء إلى الفيتو.
وصرح سفير نيوزيلندا جيرار فان بوهيمن للصحافيين: "الأمر قد يستغرق وقتا لا نريد المصادقة على اتفاق لا نفهم كل ما يترتب عنه".
وطالب "بمزيد من الوضوح بالنسبة إلى مضمون الاتفاق وكيفية انسجامه مع الآلية الأممية" للوساطة.
ودعت الأمم المتحدة بدورها إلى مفاوضات بين النظام السوري ومعارضيه في جنيف في فبراير.