عباس: التوسع الاستيطاني لن يجلب الأمن والأمان لإسرائيل
السبت، 31 ديسمبر 2016 10:47 م
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 القاضي بعدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، يؤكد رفض العالم لسياسة التوسع التي تمارسها إسرائيل.
وأضاف عباس، خلال استقباله في رام الله، وفدا من الطائفة الدرزية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن سياسة التوسع لن تجلب الأمن والأمان لإسرائيل، بل الذي يجلب الأمن والسلام هو أن نجلس معا على الطاولة لوضع الحلول العملية للوصول إلى إلسلام العادل والشامل.
وقال: نريد للمبادرات الساعية للسلام أن تفتح الحوار مع جميع الأطراف دون استثناء لنشر ثقافة السلام، واستغلال هذه الفرصة التاريخية التي لن تتكرر لإنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطين المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه يقوم بنقل رسائل للأشقاء العرب، تؤكد على الدور الهام والحيوي الذي تلعبه الطائفة الدرزية في دعم القضية الفلسطينية ودعم السلام، معتبرا الطائفة الدرزية "ثروة لأمتنا والسلام، وهم شريحة وطنية قومية تؤمن بتاريخها، وهي الأقدر والاكفأ على إيصال رسالة السلام للمجتمع الإسرائيلي".
بدوره، قال رئيس الوفد الشيخ زيدان العطشي: "إننا نريد أن نكون شركاء في صنع السلام، لذلك شاركنا في عقد مؤتمر "يركا" للسلام، والذي شهد إقبالا غير مسبوق، مما يؤكد نوايانا الجدية لصنع السلام".
وأضاف: "يجب علينا أن نتوحد كقوى سلام من أجل إقناع الإدارة الإسرائيلية بكل مكوناتها، بالقدرة على الوصول إلى السلام الذي تحتاجه كل الأطراف، ليعم الاستقرار والأمن في المنطقة".