تطوير أداة تحسب كمية الملوثات التي يتعرض لها الإنسان من تناول السمك
الأحد، 01 يناير 2017 04:57 ص
طور باحثون برتغاليون أداة حاسبة لكمية الأسماك التي يتناولها الإنسان لتقييم ما إذا كانت آمنة على صحته من عدمه.
ومن المعروف أن خبراء التغذية حول العالم يعتبرون الأسماك بمثابة اختيار صحي لاحتوائها على معدلات مرتفعة من البروتينات والفيتامينات وأحماض أوميجا-3 الدهنية غير المشبعة المتعددة.
لكن الأسماك تعرض في بعض الأحيان الإنسان لمواد كيميائية ضارة بسبب ارتفاع معدلات الملوثات في البحار، وهي مواد لديها تأثير ضار على الجسم ربما يكون خطيرًا في بعض الأحيان.
ولهذه الأسباب طور الباحثون هذه الأداة الحاسبة التي تعمل على تحليل متوسط ما يتناوله الإنسان من أسماك وبالتالي نسبة تعرضه إلى مجموعة من الملوثات، ليكون من يستخدمها على وعي بالأمر وبالتالي تعديل نظام طعامه البحري ليتوافق مع صحته.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العلماء البرتغاليين طوروا هذه الأداة الحاسبة كجزء من مشروع يستهدف سلامة الأغذية البحرية على صحة الإنسان، وتطلب الحاسبة من مستخدميها أولًا كتابة متوسط أعمارهم.
وبعد ذلك تطلب الحاسبة من المستخدم الكشف عن متوسط كمية الأسماك التي يتناولها وأنواع الأسماك التي يحرص على تناولها أسبوعيًا، ثم يقيم الإجابات لحساب درجة تعرض المستخدم لمركب ميثيل الزئبق ومجموعة أخرى من الملوثات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية ميثيل الزئبق على أنه مركب يمكن أن يكون له آثار ضارة على الجهاز العصبي والهضمي والمناعي للإنسان وربما يكون خطيرًا في بعض الحالات.