«إيتيدا» تنظم ورشة عمل لاستعراض برامج تحفيز صناعة الإلكترونيات المحلية
الأحد، 01 يناير 2017 02:09 م
نظمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» ورشة عمل حضرها أكثر من 80 من ممثلي الشركات الأجنبية والمحلية لعرض حزم وبرامج الحوافز التي صممتها الهيئة، لتلبية احتياجات الصناعة في مجال تصميم وتصنيع الدوائر والنظم والمنتجات الإلكترونية.
وذكر بيان للهيئة اليوم الأحد، أن الدكتور حسام عثمان، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، استعرض خلال ورشة العمل الإطار العام للاستراتيجية التي تتبناها الدولة في مجال الصناعات الإلكترونية التي تقوم على تحفيز الاستثمارات الصناعية، وتمكين البحث والتطوير والإبداع، وتشجيع الصادرات من خلال تفعيل الاتفاقيات التجارية، وتنمية قدرات الموارد البشرية، وتحسين البيئة التشريعية.
يأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية لتصميم وتصنيع الإلكترونيات «مصر تصنع الإلكترونيات» التي تشرف على تنفيذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تستهدف جعل صناعة الإلكترونيات واحدة من دعائم النمو الاقتصادي على مستوى الدولة من خلال مضاعفة الصادرات المصرية منها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالسوق المحلي من المنتجات الإلكترونية مما سيسهم في تقليل معدل الواردات، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة للمتخصصين والفنيين العاملين في هذا المجال.
وأوضح البيان، أنه خلال الورشة تم استعراض البوابة الإلكترونية للمبادرة www.MakeElectronics.eg وعرض أبرز المنتجات الإلكترونية الواعدة المستهدف تصنيعها محليا ومن بينها الهواتف المحمولة والحاسبات اللوحية وأجهزة الملاحة والصناعات المغذية لها مثل بطاريات الليثيوم، والشواحن الكهربائية، ووحدة الشاشة، والسماعات، ومنتجات الإضاءة الليد، والعدادات الذكية، والتليفزيونات، والشاشات الليد، وأنظمة الطاقة الشمسية مثل الخلايا الشمسية، ومحولات الطاقة، ووحدات التحكم، وبطاريات تخزين الطاقة والإلكترونيات الصناعية وإنترنت الأشياء بنسبة تصنيع محلى تتراوح ما بين 40 إلى 60%.
وتتضمن برامج التحفيز التي تقدمها الهيئة لتشجيع الشركات على زيادة استثماراتها في مجال الإلكترونيات، برنامج «جذب رأس المال» وهو برنامج يتضمن تمويل شراكة محلية مع إحدى الشركات العالمية أو قيام شركة محلية منفردة بتصنيع أحد المنتجات الواعدة أو أحد مكوناتها المغذية ذات التكنولوجيا المتطورة.
كما تتضمن برامج التحفيز «برنامج رأس المال لتحديث الصناعات المغذية» ويتضمن تمويل جهة محلية لتطوير إمكانات صناعات مغذية موجودة بالفعل، وبرنامج لدعم «نفقات التشغيل» الذي يستهدف زيادة القدرة التنافسية لبعض المكونات المصنعة محليا والمهمة للمنتجات الواعدة مثل تصنيع الدوائر الإلكترونية المطبوعة، وتغليف الشرائح الإلكترونية الدقيقة، والسماعات، والبطاريات الليثيوم، وبرنامج تمكين التصميمات المبدعة، وهو برنامج مصمم لتمويل مشروعات البحث والتطوير وإبداع مكونات إلكترونية في الأجهزة الكهربائية والسيارات وغيرها.
وتشتمل برامج التحفيز أيضا على برنامج لتنمية شركات التصميم ويتضمن تمويل أبحاث الشركات العاملة في مجال إنترنت الأشياء، والأجهزة القابلة للارتداء، وأنظمة المدن الذكية، وشرائح تقنية الليد، والنظم الكهروميكانيكية الصغرى، والتمويل الأولي لشركات الإلكترونيات الناشئة، وإتاحة التمويل لبرامج التصميم الإلكتروني، وأدوات تطوير واختبار المنتجات، وتمويل تكاليف براءات اختراع التصميمات على المستوى الدولي، بالإضافة إلى برنامج «تمويل التسويق» الذي يستهدف تمويل استخراج شهادات الجودة وتمويل إنشاء مراكز محلية معتمدة يمكنها إصدار مثل هذه الشهادات، وتمويل مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في معارض الدولية وزيارات العمل بالخارج، وتمويل الحصول على الدراسات والتقارير اللازمة لزيادة صادراتها، وبرنامج «حوافز التصدير» لشركات التصميم الإلكتروني الذي يقوم على تمويل الأعباء التصديرية ولشركات التصنيع من خلال التعاون مع وزارة الصناعة والتجارة.
إلى جانب برنامج «التدريب الفني والتخصصي»، الذي يستهدف ثلاثة مستويات رئيسية من العاملين في مجال صناعة الإلكترونيات وهي مستوى التدريب «الأساسي والمتقدم» في مجال تصميم الدوائر المتكاملة والأنظمة الإلكترونية، ويستهدف تخريج ما بين 500 إلى 800 مهندس سنويا، وبرنامج «التدريب الفني» الذي يستهدف تخريج 2000 من العمالة والفنيين المهرة، وبرنامج لتدريب من 50 إلى 100 من رواد الأعمال والقيادات.
كما تم إلقاء الضوء على برنامج «التدريب المفصل للشركات» الذي يستهدف تمويل تدريب كوادر الشركات العاملة في مجالات التصميم والتصنيع في الداخل أو الخارج لنقل التكنولوجيا المتطورة وفقا لاحتياجات كل شركة، وعرض للأنشطة والمشروعات التي يمكن من خلالها تعزيز الطلب المحلي على المنتجات الإلكترونية مثل تعميم نظم التعليم الذكية، وتحديث شبكة الاتصالات بكابلات ألياف ضوئية محلية، وتوظيف الإلكترونيات المحلية في مشروعات الدولة العملاقة مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومحور تنمية قناة السويس.