إسرائيل تتبنى خطة ضد «حماس» لاستعادة جنودها الأسرى

الأحد، 01 يناير 2017 08:39 م
إسرائيل تتبنى خطة ضد «حماس» لاستعادة جنودها الأسرى
أيمن فرج


ناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" في جلسه خاصة، مساء اليوم الأحد، قضية الجنود الأسرى لدى «حماس، وتم تبني خطة لاستعادة جثث الضابط هدار جولدن والجندي شاؤول أورون من غزة.

وأوضحت القناة العاشرة الإسرائيلية أنه ضمن هذه الخطة لن يتم إعادة جثامين شهداء عناصر حركة «حماس» إلى ذويهم، إضافة إلى إقرار إجراءات للضغط على سجناء حماس وزيادة القيود عليهم والحد من الزيارات العائلية لهم أو الحرمان الكامل بهدف إخضاع حماس للإفراج عن الجنود الأسرى لديها.

ويعتبر هذا الاجراء الأول من نوعه منذ وقت طويل من أجل ممارسة ضغوط على «حماس»، والذي جاء كرد فعل على مقاطع الفيديو التي نشرتها الحركة أمس السبت في تحدي للحكومة الإسرائيلية، مؤكدة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو من بيده إجراء مفاوضات بشأن هذه القضية.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، اختُطف الجندي شاؤول أورون والضابط هدار جولدين وقُتلا خلال القتال في غزة بين الجيش الإسرائيلي وحماس في 2014، وقدرت السلطات الإسرائيلية أنهما ليسا من بين الأحياء، وقررت أنهما معرفان كـ«شهداء» ليس معروفا مكان دفنهما، رغم أن حماس تشير في بياناتها دائما إلى أنهما ما زالا على قيد الحياه.

ووجهت أسرتا الجنديين انتقادات على السلوك السياسي الإسرائيلي تجاه حماس حول موضوع إعادة ابنيهما، معتبرين أن حكومة نتنياهو لا تفعل شيئا لإعادتهما. وعقب انتشار فيديوهات «حماس» أمس، طالبت عائلة الضابط الأسير بضرورة اتخاذ قرارات صارمة بحق «حماس» حتى إعادة الجنود.

وفي هذا السياق، أشار والد الضابط هدار جولدين، إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، التي تعتبر حليفة مقربة من «حماس»، كتراجع ثقة العائلتين بالقيادة الإسرائيلية. واعتبر والد الجندي المفقود إن غياب الطلب من تركيا العمل على إعادة الجثتين في إطار اتفاق هو تفويت للفرصة. ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عنه: «طالبنا أن يتضمن اتفاق تقديم تسهيلات إنسانية في غزة اشتراطا إسرائيليا، وهو إعادة الجنديَين».

وبحسب موقع «المصدر» الإسرائيلي، فإن هناك مطالبات أخرى لأسرتي الجنديين المفقودين وهي طالما أن حماس لم ترجع جثتي هدار جولدين وشاؤول أورون، فإن إسرائيل لن ترجع جثث منفذي العمليات إلى أسرهم، وستكون أوضاع أسرى حماس في السجون الإسرائيلية صارمة أكثر، ولن توفّر المواد لإعادة إعمار غزة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق