قومى المرأة يختتم المرحلة الثانية من حملة «بقوتك ساندي بلدك»

صرحت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أنه المجلس اختتم المرحلة الثانية من حملة طرق الأبواب «بقوتك ساندي بلدك....بكره الخير جايلك»، والتي إنطلقت في الفترة من8 - 27 ديسمبر الماضي، زارت خلالها الحملة مايقرب من(195) قرية ونجع وحي وتجمع سكني على مستوى جميع المحافظات، ونفذت مايزيد على (40184) زيارة منزلية.

وأشارت مايا مرسي، في تصريح لها اليوم الإثنين، إلى أن هذه الحملات كانت بهدف توعية المرأة المصرية البسيطة بالقرى والنجوع بأهمية دورها في مساندة مصر حتى تخرج من الأزمة الإقتصادية التي تمر بها حاليًا، وفي التصدي للغلاء وجشع التجار بالتوفير والإستهلاك الرشيد، بالإضافة إلى الوقوف إلى جانب الدولة في قرارات الإصلاح الاقتصادي الأخيرة.

وأكدت أنه إنطلاقًا من نتائج المرحلة الأولي لحملة طرق الأبواب، ورغبةً من المجلس القومي للمرأة في التوسع في محطات التواصل مع السيدات البسيطات في كافة المواقع إنطلقت المرحلة الثانية للحملة في عدد أكبر من القرى والنجوع، خاصة تلك التي تقع على أطراف المدن، متحديةً الظروف الجغرافية والاجتماعية والأمنية التي تحول دون الوصول إلى السيدات، حيث وصل المجلس إلى القرى التي تقع تحت سفوح الجبال بصعيد مصر مثال قري ونجوع مركزي «دراو، والجعافرة بمحافظة أسوان، ومركزي ساقلته، وطما بمحافظة سوهاج، ومركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط».

وأوضحت أن فريق عمل المجلس قام بزيارة عدد من المجتمعات الأكثر تحفظًا للوصول للسيدات البسيطات مثال قرى مركزي قوص والوقف بمحافظة قنا، ومنطقتي ناهية، وكرداسة بمحافظة الجيزة، ومنطقتي مأوي السجون، ومأوى القباري، وقري أبيس بالإسكندرية، كما زارت الحملة مدينتي العريش، والشيخ زويد، وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء.

وأشارت مايا مرسي إلى أن المجلس حرص منذ بدء الحملة على رصد أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه هؤلاء السيدات في القرى والنجوع، والمناطق العشوائية، مؤكدة أن المجلس على تواصل دائم مع جميع مؤسسات الدولة المعنية لحل مشكلات السيدات التى تم رصدها خلال جولات حملة طرق الأبواب وللتصدي لها ويأتي في مقدمتها وزارات التضامن الاجتماعي والصحة.